أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ، يوم الخميس، أن الشركة ستستبعد السوق الصينية من توقعات إيراداتها وأرباحها، وذلك عقب فرض قيود أميركية صارمة على مبيعات الرقائق إلى الصين. وعندما سُئل الرئيس التنفيذي لشركة
إنفيديا عمَّا إذا كانت الولايات المتحدة سترفع قيود التصدير بعد محادثات تجارية مع الصين في لندن هذا الأسبوع، قال لشبكة CNN في باريس «لا أعتمد على ذلك، ولكن إذا حدث، فسيكون ذلك بمثابة مكافأة كبيرة، لقد أخبرت جميع مستثمرينا ومساهمينا أن توقعاتنا لن تشمل السوق الصينية في المستقبل».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في السنوات الأخيرة، كثّفت واشنطن جهودها لتقييد وصول الصين إلى التقنيات الأميركية المتعلقة بالرقائق، بهدف منع بكين من استخدام الابتكارات الأميركية لتعزيز قدراتها العسكرية وقدرات الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد تعليقات هوانغ تأثير قيود واشنطن على الرقائق على إنفيديا الشركة التي اشتهرت سابقاً بمعالجات رسومات ألعاب الفيديو، والتي استفادت بشكل كبير من الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، تجاوزت الشركة توقعات وول ستريت في الإيرادات في الربع الأول من عام 2025، مسجلةً زيادة بنسبة 69 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
لكن إنفيديا خسرت 2.5 مليار دولار إضافية من الإيرادات بسبب قيود التصدير التي منعتها من شحن رقائق الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين.
وطورت الشركة هذه الشريحة خصيصاً لاستيعاب ضوابط التصدير الأميركية، ولكن أُبلغت في أبريل أنها ستحتاج إلى ترخيص خاص للقيام بذلك. ومع ذلك، تكبدت إنفيديا خسارة أقل من المتوقع بسبب فائض المخزون 4.5 مليار دولار مقارنة بـ5.5 مليار دولار التي توقعتها.
وانتقد هوانغ ضوابط تصدير الرقائق الأميركية مجدداً اليوم وقال لشبكة CNN «أهداف ضوابط التصدير لم تتحقق»، معقباً «مهما كانت تلك الأهداف التي نوقشت في البداية، يبدو أنها لا تُجدي نفعاً، ولذلك أعتقد أنه مع جميع ضوابط التصدير، يجب أن تكون الأهداف واضحة المعالم واختبارها بمرور الوقت».
وفي الشهر الماضي، قال هوانغ في مؤتمر صحفي في تايوان إن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات الرقائق كانت «فاشلة»، وحذر من أن القيود تسبب ضرراً أكبر للأعمال التجارية الأميركية مقارنة بالصين.
(آنا ستيوارت وليزا إيديسيكو، CNN)
{{ article.formatted_date }}
