سلمى حايك، وميريل ستريب، وأوبرا وينفري والعديد من المشاهير حضرن مناسبات هوليوود البرّاقة وفي أيديهن حقائب من تصميم الأميركية تايلر إليس التي تباشر عملها من كاليفورنيا وتعمل الآن على مجموعة تناسب المرأة العربية.

وتقول إليس «عندما أفكر في الشرق الأوسط أتخيل الفخامة الحقيقية والبذخ والأحجار الكريمة والجمال المطلق، وقد صممت حقيبة تُدعى ويني من جلد التمساح المطلي بذهب من عيار 24 قيراطاً».

ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها إليس تصاميم شرق أوسطية، فقد كان لها تعاون سابق مع المصممة الإماراتية حمدة الفهيم.

بحسب إليس تم أخذ «القماش الخاص بها الذي تم تطريزه يدوياً في أبوظبي وأرسلناه إلى مصنعنا في إيطاليا وهناك أنتجوا الحقائب وحملت جنيفر لوبيز واحدة منها في حفل زفافها على بن أفليك كما حملت ريهانا إحداها إلى الميت غالا».

وعندما سألت «CNN الاقتصادية» إليس عن أعمالها المقبلة في المنطقة، قالت إنها تجري محادثات مع مصممة مجوهرات راقية بخصوص تعاون في إنتاج حقائب مرصعة بالمجوهرات.

وسوق الشرق الأوسط واعدة بالنسبة لإليس لأنها تمثّل نحو 35 إلى 40 في المئة من إيرادات علامة تايلر إليس على الرغم من أنها لا تملك متاجر بيع بالتجزئة في المنطقة.

لكن إليس قالت إنها تجري محادثات مع بعض المتاجر لإتاحة بعض القطع على أرض الواقع.

وتتراوح أسعار حقائب تايلر إليس بين 1500 دولار و4000 دولار، والجدير بالذكر أن إليس تحرص على تقليص البصمة الكربونية عند تصنيع حقائبها من خلال اتباع بعض الأساليب الصديقة للبيئة.

وتقول «أسعى جاهدة لأكون استباقية وبدأت العمل باستخدام مواد مستدامة في محاولة لتقليل بصمتي الكربونية.. لقد تعاونت مع بيترا نيمكوفا في تحدي السجادة الخضراء، حيث صممت مجموعة من حقائب اليد المستدامة بالكامل، وروّجت اجتماعياً للمواد الصديقة للبيئة، وهو مجال أواصل استكشافه وتنميته».

وبيترا نيمكوفا ناشطة تشيكية تدافع بضراوة عن الموضة المستدامة وبدأت مشروع تحدي السجادة الخضراء للترويج لفكرة ارتداء الأزياء المستدامة في المهرجانات والحفلات والمناسبات العالمية.