كان الخليج العربي يزوّد العالم بـ80 في المئة من اللؤلؤ الطبيعي قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفيما بعد اشتهرت اليابان بهذه التجارة بعد اكتشافها حل تلقيح المحار لإنتاج كميات لؤلؤ أكبر وبتكلفة أقل، وفقاً لمؤسس مشروع «لآلئ السويدي»، عبدالله السويدي.
وأوضح السويدي أن «لآلئ السويدي» هي في الوقت الحالي مزرعة اللؤلؤ الوحيدة التي تبنت الاكتشاف الياباني لاستزراع اللؤلؤ في الخليج العربي، وتقع في رأس الخيمة بالإمارات.
ويتردد على المزرعة نحو 100 زبون في اليوم وكانت نقطة جذب للعديد من العلامات التجارية للمجوهرات مثل دار معوض وستيفن وبستر وسارة هو.
بطبيعة الحال قيمة اللؤلؤ الطبيعي أغلى من اللؤلؤ المستزرع، ولكن يبقى هناك تفاوت في الأسعار حسب الدرجات.
بحسب السويدي، ينتج واحد في المئة فقط من المحار الطبيعي اللآلئ بينما 60 في المئة من المحار الملقح يعطينا لؤلؤاً. وتوجد درجات من اللؤلؤ المستزرع الذي يمكن استعماله، فأي نوع دون درجة (C) هو غير قابل للاستعمال بسبب بهتان لونه وشكله.