لقي طيار مصرعه بعد تحطم الطائرة التي كان يقودها أثناء حفل للكشف عن جنس الجنين في المكسيك يوم الأحد.
يُظهر مقطع فيديو منشور على الإنترنت الطائرة وهي تطلق دخاناً وردياً أثناء تحليقها فوق زوجين ينتظران أمام لافتة مكتوب عليها «أوه بيبي» في إشارة لانتظار الكشف عن جنس مولود جديد، محاطة ببالونات وردية وزرقاء.
ويلتقط التسجيل اللحظة التي يبدو فيها أن الجناح الأيسر للطائرة ينفصل عن جسم الطائرة أثناء طيرانها بعيداً عن مجموعة الأشخاص الموجودين بالأسفل.
وقالت السلطات في نافولاتو بولاية سينالوا لشبكة «CNN بالإسبانية»، إن الطيار توفي في المستشفى بعد الحادث.
وقال ألان فرانسيسكو رانجيل، من الصليب الأحمر في سينالوا، لشبكة «CNN»، إن المسعفين عالجوا الطيار في موقع التحطم في سان بيدرو، نافولاتو، ثم نقلوه إلى مستشفى محلي، حيث توفي.
ولم تعلن السلطات عن اسم الطيار، كما أن سبب الحادث غير واضح، كما لم يبلغ عن وقوع إصابات أخرى نتيجة الحادث.
وتشتهر حفلات الكشف عن جنس المولود المنتظر بأنها وسيلة ممتعة لإخبار العائلة والأصدقاء عما إذا كانوا على وشك الترحيب بفتاة أو فتى في العالم.
وفي البداية، كانت هذه الأمور تتسم بالبساطة، إذ يمكن أن تتضمن كعكة مع حلوى السكر الملونة باللون الوردي أو الأزرق في إشارة للكشف عن فتاة أو ولد، أو ربما بعض الألعاب النارية الملونة باللونين المميزين لكلا الجنسين، لكن مؤخراً يلجأ بعض الأزواج إلى أساليب جديدة ليست فقط باهظة التكاليف ولكن أيضاً محفوفة بالمخاطر.
حوادث كارثية أخرى
وفي حفل أقيم عام 2017 في ولاية أريزونا الأميركية، طُلب من الضيوف إطلاق النار على هدف مؤقت مكتوب عليه كلمتا «صبي» و«فتاة»، عندما انفجر الهدف -المليء بمادة «التانيريت» شديدة الانفجار- اندفعت سحابة زرقاء إلى الأعلى، وأشعلت على الفور الأشجار المحيطة.
لقد كان صبياً، وانتهى الأمر بالحفل الذي كلف الزوجين أكثر من ثمانية ملايين دولار كتعويض بعد أن أشعل حفلهم حريقاً هائلاً امتد على مساحة 47 ألف فدان.
وفي ولاية أيوا في أكتوبر تشرين الأول من عام 2019، ذهب الأمر بحفل الكشف عن جنس المولود إلى ما لا يُحمد عقباه، عندما قامت الأسرة عن غير قصد ببناء قنبلة أنبوبية، عندما انفجرت العبوة، انفجر الأنبوب بأكمله، ما أدى إلى تطاير شظايا أصابت الجدة التي كانت تقف في مكان قريب وقتلتها.