قد يظن البعض أن الفخامة لا تتماشى مع البساطة لكن متجر «مينيماليست» -وتعني الكلمة العيش بالحد الأدنى من ضروريات الحياة- يثبت عكس ذلك ويقدم منتجات فاخرة مستوحاة من بساطة الثقافة العربية.

وبعد فتح متجره عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2016، كان تركيز المتجر على الساعات البسيطة ذات الطابع العربي التي تشبه نوافذ المنازل الخليجية البسيطة، ثم انتقل إلى عالم الحقائب المصنوعة من جلد الجمل الذي يرمز إلى صحراء الخليج، والمجوهرات البسيطة المصنوعة من اللؤلؤ، المسماة بأسامٍ عربية والعطور المصنوعة من العود.

وفي وقت يتجه فيه الجميع إلى التجارة الإلكترونية، قرر المتجر السباحة عكس التيار وفتح أول متجر له في مركز مردف التجاري بدبي، ويرى أصحاب هذه العلامة أنه رغم التوسع الإلكتروني وتزايد شعبية «مينيماليست» التي وصلت إلى أكثر من 200 ألف متابع على منصة «إنستاغرام»، فإن وجود متجر بيع بالتجزئة على أرض الواقع هو جزء محوري وأساسي لنمو العلامة وزيادة طابع الفخامة، كما أن هناك العديد من الفئات العمرية التي تفضل زيارة المتجر ولمس القطع ورؤيتها بالعين المجردة قبل شرائها.

و تتراوح أسعار الساعات والمجوهرات والعطور العربية والحقائب في المتجر بين 300 و3000 درهم إماراتي، وفي حين أن أغلبية الزبائن من دولة الإمارات والكويت والسعودية، فإنه يلقى إقبالاً كبيراً من زبائن في دول أوروبية تستهويهم هذه التصاميم المستوحاة من الثقافة العربية بحسب ما يقول المتجر.