الشرق الأوسط هو قبلة صناع المشاهير في الوقت الحالي والشهرة هي مفتاح جني المال، هكذا قال شيراز حسن مؤسس شركة فيم الإعلامية الذي تعامل مع نجوم كبار مثل كيم كارداشيان وجينيفر لوبيز وسيلينا غوميز وساعدهم على زيادة عدد متابعيهم وبالتالي ثرواتهم.
تولى شيراز عبر شركته فيم الترويج الإعلامي لنجوم الصف الأول وأكبر العلامات التجارية كبانتين وجونسن أند جونسن وجيليت على مدى عقدين ويشدّد على أهمية الشهرة لازدهار الأعمال.
وبحسب ما قاله لـ«CNN الاقتصادية»، فقد عمل مع العديد من المستثمرين والأشخاص الذين يتطلعون إلى جني المال ومنهم من لم يكن لديهم ملف تعريفي بحيث لم يكن لهم وجود على غوغل ومنصات التواصل الاجتماعي فيقوم بتغيير الطريقة التي يظهرون بها بالكامل كي يصبحوا قابلين للاستثمار ويصبحوا علامات تجارية بحيث يثق العملاء بالأشخاص المعروفين على غوغل ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف شيراز أن الكثيرين قصدوه لجني الكثير من الأموال من خلال استراتيجيته لأنه ببساطة شديدة عندما يريد شخص ما أن يعطيك المال أو يستثمر فيك أو في علامتك التجارية فأول ما سيخطر بباله هو التوجه إلى الإنترنت والبحث عنك.
فما هي هذه الاستراتيجية؟
يعمل شيراز على تحديد العامل المميّز لكل شخص سواء أكان مغنياً أو ممثلاً أو صاحب عمل أو مديراً تنفيذياً حتى يستطيع تضخيمه.
ويروي قصص نجاحه مع بعض المشاهير منهم كيم كارداشيان التي عمل معها منذ أن كانت مساعدة لباريس هيلتون وأرادت الشهرة المطلقة، واستخدم شيراز وسائل الإعلام لتكثيف ظهورها والقيام بأمور تلفت نظر الجمهور، ويقول إنها أصبحت الآن تحقيق مبيعات بملايين الدولارات في دقائق بضغطة زر.
ومن أبرز زبائنه أيضاً بول لوغان الذي صار أول ملياردير بفضل يوتيوب، وبدأ الاثنان العمل سوياً عندما كانت شعبية لوغان لا تزال تتنامى على يوتيوب، فجاء به إلى دبي واستخدم استراتيجيات إعلامية ملفتة وتحكم في سرديته بنشر المحتوى الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعيِ بوتيرة مطردة ودون توقفٍ حتى استطاع تحقيق شهرة كبيرة وصنع منتج مشروبات غازية ناجح وتحقيق مبيعات كبيرة حيث صار اسمه “آلة تسويق”.
دبي هي لوس أنجلوس الجديدة
يرى شيراز، أن لوس أنجلوس الجديدة هي الشرق الأوسط، وخاصة دبي، إذ يطلب منه الكثير من المشاهير العالميين فتح باب الشرق الأوسط أمامهم خاصة بعد اختيار السعودية لاستضافة كأس العالم عام 2034 وإقامة كأس العام العام الماضي في قطر، هذا كله بالإضافة إلى الرفاهية التي يقدمها الشرق الأوسط.
لذا، يقوم بتشكيل صلة وصل بين الشرق الأوسط وهوليوود.
وكانت بداياته في الشرق الأوسط عندما أقنع جينيفر لوبيز ووكيلها بالقيام بأعمال تجارية في قطر رغم أن هوليوود بأكملها كانت ترفض الذهاب إلى الشرق الأوسط فإنها حققت أرباحاً خيالية خلال زيارتها لقطر مما أظهر للآخرين أهمية هذه السوق.
كما يقول إنه يقوم بالترويج للمنطقة من مكاتبه في هوليوود من خلال لوحات إعلانية ضخمة ولافتات ويؤكد على أن باب الشهرة صار مفتوحاً أمام الجميع بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وعالم صناعة المحتوى.