استعرضت بيوند للطيران الفاخر، الوافد الجديد في عالم الطيران التجاري، طائرتها الفاخرة خلال معرض دبي للطيران 2023 قبل أن تستهل عملياتها برحلة من ميونيخ إلى جزر المالديف في الـ15 من نوفمبر.
وتلت هذه الرحلة الأولية أخرى من العاصمة السعودية الرياض إلى الأرخبيل الساحر الذي يجذب رواد العطلات الفاخرة.. وستضم الشركة الجديدة دبي إلى قائمة وجهاتها خلال الصيف المقبل.
وتنتمي الطائرة الفاخرة إلى طراز إيرباص A319 وستحمل 44 راكباً فقط وإن كانت مصممة لحمل عدد أكبر من الركاب.
وبحسب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة تيرو تاسكيلا، تم إنشاء بيوند للطيران لتكون أول شركة للطيران الفاخر المتميز في العالم.
وتقدم الشركة خدماتها الفاخرة لمن يسافرون لقضاء العطلة على جزر المالديف كما ستوفّر خدمة سائق خاص للعملاء من خلال شركة بلاك لاين التي توفر خدمة المواصلات في أكثر من 50 دولة، بالإضافة إلى تجربة خالية من المتاعب في المطارات.
وتحاول الشركة تحقيق التوازن بين الربحية والفخامة إذ قال تاسكيلا في مقابلة مع «CNN الاقتصادية»: «ليس من الضروري وجود شاشات تلفزيون كبيرة، فالأمر يتعلّق بالملمس والشعور بالراحة داخل الطائرة لتكوين تجربة مثالية».
ومن أجل تحقيق الفاعلية في العمليات، تستخدم بيوند للطيران الفاخر أحدث التقنيات في تصميم الطائرات وكذلك في كيفية إدارة أعمالها، ويقلل هذا من التكلفة، إلّا أن الاستثمار الأكبر هو في تجربة العملاء.
بيوند طيران صديق للبيئة
وبالنسبة للمحافظة على استدامة البيئة في ظلّ مراعاة الفخامة، فيعتبر تاسكيلا أن «استدامة شركات الطيران تدور حول الانبعاثات الكربونية وحرق الوقود، ونظراً إلى أن طائرات بيوند تحمل عدداً قليلاً جداً من الركاب فإن الطائرة خفيفة جداً وتحرق كمية أقل من الوقود».
كما تعمل الشركة على محاولة تقليل الوزن من خلال إزالة شاشات التلفزيون الثابتة، لأنها تضيف وزناً، فكل شاشة تزن 25 كيلوغراماً حسب ما قال تاسكيلا.
ولذلك، فإن طائرات الشركة تتسبب في انبعاثات كربونية أقل بنسبة تصل إلى 80 في المئة مقارنة بشركات الطيران الأخرى.
والجدير بالذكر أنَّ تكلفة رحلات الشركة من الشرق الأوسط إلى المالديف تبلغ 2000 دولار ومن أوروبا 4000 دولار.