قيمته تزيد على 14.6 تريليون دولار وهو الرابح الأكبر بين المؤشرات العالمية منذ بداية العام.
إنه المؤشر «ناسداك 100»، بيت شركات التكنولوجيا، إذ تشكل أسهم «مايكروسوفت» و«أبل» و«أمازون» و «إنفيديا» و«ألفابت» مجتمعةً حوالي 40 في المئة من قيمته.
ناسداك 100
ارتفع المؤشر بأكثر من 15 في المئة منذ بداية العام، ليعوض خسائر بالنسبة ذاتها تكبدها على مدى عام كامل.
وعلى عكس غالبية المؤشرات، سجل «ناسداك 100» أعلى مستوياته في 20 عاماً خلال انتشار جائحة كورونا وتحديداً نهاية عام 2021.
لكن أكبر الخسائر التي شهدها تتجلى في محطتين بارزتين:
الأولى خلال الأزمة العالمية عام 2008، والثانية في نهاية العام الماضي، حين فقد «ناسداك 100» أكثر من 30 في المئة من قيمته، مسجلاً أسوأ أداء منذ 2008، نتيجة لتشديد السياسة النقدية الذي انتهجه الفيدرالي الأميركي.