ربما يكون ارتفاع أسعار الفائدة هو الموضوع الأكثر شهرة في عامنا الجاري، الذي شهد معدلات قياسية لم نعرفها منذ عام 2001، لكن مكاسب أسهم أمازون ومايكروسوفت وأبل سحبت البساط بمكاسبها التي عززت المؤشر ناسداك 100.

وعلى الرغم من الأثر الكبير الذي تعكسه الفوائد على أسواق الأسهم خصوصاً، فإن مؤشر ناسداك 100، المعروف بأنه بيت شركات التكنولوجيا، كان أكبر الرابحين ضمن مؤشرات الأسهم العالمية منذ بداية العام.

ناسداك أكبر الرابحين في 2023

تجاوزت أرباح مؤشر ناسداك 100 ما يقارب 32 في المئة، منذ بداية العام، حسبما تشير بيانات ريفينيتيف، وسط انتعاش قطاع التكنولوجيا وارتفاع الشركات الكبرى مثل أبل وأمازون ومايكروسوفت بنسب وصلت إلى أكثر من 60 في المئة.

فقد ارتفعت أسهم أمازون 52 في المئة وأبل 37.5 في المئة ومايكروسوفت 38 في المئة منذ بداية السنة.

هذا الدعم الكبير جاء نتيجة الإقبال المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاؤل الناتج عن التوجه لتثبيت أو خفض أسعار الفائدة بعد أن شهدت أعلى مستوياتها منذ 2001.

وإليكم باقي المؤشرات التي تلت ناسداك من حيث المكاسب:

ثاني أكبر الرابحين عالمياً هو مؤشر (نيكاي 225) الياباني، أرباحه ناهزت 24 في المئة منذ بداية العام الجاري.

يليه ثالثاً مؤشر فوتسي الإيطالي بمكاسب لامست 20 في المئة.

وجاء في المركز الرابع مؤشر آي بي إي إكس الإسباني الذي زاد بنحو 14 في المئة.

وحده مؤشر هانغ سنغ الصيني الذي تكبد خسائر فاقت 10 في المئة منذ بداية العام.

فالنكبة الكبرى التي ضربت أسهم القطاع العقاري ودفعت شركات ضخمة مثل إيفرغراند وكانتري غاردن للتعثر عن سداد ديونها والتوجه لإعلان الإفلاس، كان لها أثر كارثي على المؤشر الرئيسي في الصين.

يُذكر أنه على صعيد الأسواق العربية، أشرنا في حلقة سابقة إلى مؤشر إي جي إكس 30 المصري، الذي تربع على قائمة مكاسب الأسواق العربية بمكاسب تجاوزت 47 في المئة منذ بداية العام.