افتتحت غالبية الأسواق العالمية تداولات الاثنين في المنطقة الخضراء، وسط توقعات بأن يبقي المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء المقبل.

على الجانب الآخر، تراجعت معظم الأسواق العربية متأثرة بانخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 في المئة، وسط مخاوف مرتبطة بوتيرة الطلب على الوقود في الصين وزيادة إمدادات الخام الروسية في السوق، بالإضافة إلى إعلان بنك « غولدمان ساكس» -أحد أكثر البنوك تفاؤلاً فيما يتعلق بتوقعات النفط- عن خفض توقعاته لأسعار النفط مرة أخرى من 86 إلى 85 دولاراً للبرميل انعكاساً لزيادة الإمدادات العالمية وتراجع الطلب.

الأسواق العربية

وفي الأسواق العربية، كان مؤشر «تاسي» السعودي أكبر الخاسرين خلال التعاملات الصباحية، حيث تراجع بنسبة 0.28 في المئة، فيما عاكس مؤشر بورصة الكويت -أكبر المتأثرين بأسعار النفط- اتجاه السوق ليكون أكبر الرابحين بارتفاع قدره 0.5 في المئة.

من جهة أخرى، تذبذبت مؤشرات أسواق البحرين ودبي وأبوظبي ومصر مسجلة مستويات مستقرة.

الأسواق الأوروبية

وعلى صعيد الأسواق الأوروبية، ارتفعت بورصة لندن 0.32 في المئة، بينما حققت بورصة باريس مكاسب بنسبة 0.8 في المئة، وارتفعت بورصة فرانكفورت بارتفاع واحد في المئة، بينما كانت بورصة ميلانو الرابح الأكبر أوروبياً بزيادة تجاوزت واحداً في المئة لحظة إعداد التقرير.

أمّا بالنسبة للأسواق الآسيوية، فقد تراجعت الأسواق الصينية بنحو 0.7 في المئة في أحدث التعاملات، متأثرة بالمخاوف المرتبطة بوتيرة الطلب على الوقود في الصين والبيانات الاقتصادية السلبية، وتراجعت بورصة شنغهاي بنسبة طفيفة بلغت 0.08 في المئة.

وفي اليابان، زاد مؤشر «نيكاي 225» بنحو 0.5 في المئة بعد إغلاقه جلسة نهاية الأسبوع على انخفاض كبير ناهز 1.8 في المئة.

العملات الرقمية وضغوط على «باينانس»

على الرغم من مقاومة سوق العملات المشفرة الضغوط الكبيرة التي شهدتها أكبر منصتين لتداول العملات الرقمية في العالم الأسبوع الماضي؛ وهما « باينانس» و«كوين بيز»، فإن القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة تراجعت بنحو 0.25 في المئة الاثنين، وسط خسارة ضخمة لعملة «بي ان بي» ناهزت 25 في المئة خلال أسبوع.

وتجدر الإشارة إلى أن أكبر منصة في العالم لتداول العملات الرقمية «باينانس» قامت بتعليق لإيداعات بالدولار في أميركا، ودعت عملاءها لسحب دولاراتهم بحلول مطلع الأسبوع الجاري، بعد الاتهامات التي وجهتها لها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

وفي حين بلغت خسائر البتكوين نحو 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي، تكبدت الإيثريوم خسارة قدرها سبعة في المئة خلال الفترة نفسها، بينما كانت عملة «سولانا» أكبر الخاسرين على الإطلاق بتراجع ناهز 30 في المئة.