تباين أداء أسواق منطقة الخليج، يوم الاثنين، بعد مكاسب حققتها في 2022 مع ترقب المستثمرين ما ستؤول إليه مخاوفهم في 2023، بشأن ركود محتمل، وتذبذب الطلب على النفط، ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
من جهته، تراجع المؤشر الأساسي في دبي بنسبة 0.2%، بضغط من هبوط سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» بنسبة 1.4% وسهم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» بنسبة 0.9%.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أبوظبي 0.3%، مدعومًا بزيادة سهم مجموعة موانئ أبوظبي بنسبة 1.6% وسهم مجموعة ملتيبلاي 2.4%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويعد مؤشر أبوظبي الأفضل أداءً مقارنةً بباقي دول مجلس التعاون الخليجي خلال 2022، إذ أنهى العام على مكاسب فاقت 20% بعد أن وصل لأعلى مستوى له على الإطلاق في أوائل نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وفي قطر، شهد المؤشر الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.3% بدعم من أسهم المؤسسات المالية، فيما تراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.2% مع هبوط سهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 0.8% وشركة أرامكو 0.5%.
بدوره، قفز سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات بأكثر من 9% بعد أن وقعت الشركة عقدًا قيمته 77 مليون ريال، أي ما يعادل 20.48 مليون دولار، مع منطقة نجران، يوم الأحد.
ووفقًا لرويترز، فإن دول مجلس التعاون الخليجي عرضة لتحركات السياسات النقدية للمركزي الأميركي؛ إذ إن خمسًا منها تربط عملاتها بالدولار وتقتفي أثر البنك فيما يتعلق بسعر الفائدة، بينما يرتبط الدينار الكويتي بسلة من العملات قد يؤثر من بينها الدولار الأميركي.
ومن المتوقع أن تشهد أسعار النفط (وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج) تقلبات حادة في 2023، استمرارًا للضغط الذي تعرضت له في 2022، بسبب مخاوف الركود وتزايد حالات فيروس كوفيد-19 في الصين؛ ما يهدد نمو الطلب الذي قد يؤثر على نقص الإمدادات الناجم عن العقوبات المفروضة على روسيا.
وكانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، قد قالت أمس الأحد، لبرنامج "واجه الأمة" الإخباري على قناة (سي.بي.إس)، إن عام 2023 سيكون صعبًا على الاقتصاد العالمي، إذ تعاني الولايات المتحدة وأوروبا والصين، ضعفَ نشاطها الاقتصادي، وهي من أهم قاطرات النمو الاقتصادي العالمي.