مبانٍ مصممة لفائدة السكان، لا لمجرد العيش فيها. يقول الخبراء إن مثل هذه المباني يمكن أن تولد عوائد مالية وتكون صديقة للبيئة، بل وتصمد في وجه الكوارث الطبيعية.
يقول بهراش باغريان، الرئيس التنفيذي لشركة «يو آر بي»، المتخصصة في تشييد المدن المستدامة، «هذا هو مفهوم المدن القادرة على الصمود، بحيث تستمر بالازدهار بغض النظر عن نوع التحديات التي قد تواجهها، سواء كانت اقتصادية، أو بيئية، أو اجتماعية».
المباني المستدامة الصغيرة، والتي أُنشئت باستخدام مواد مستدامة، كالأخشاب المصفحة وقوالب الرماد، تكون قابلة للصمود أكثر حتى من أحدث الأبراج شاهقة الارتفاع.
وقال إنجين آياز، من شركة «أتولييه» للتصاميم الهندسية، «الزلازل لا تقتل الناس، المباني سيئة التشييد تفعل ذلك… العلم والهندسة والتكنولوجيا واضحون جداً. هناك إذن تقصير من قبل صُناع السياسات؛ فهل يقومون بالفحوص الصحيحة للمنشآت؟ وماذا عن المعايير الصحيحة والآليات الصحيحة؟ هل هي قائمة؟»