لا يزال النشاط بسوق الإسكانِ الأميركية ضعيفاً، هكذا أعلن جيروم باول، رئيس مجلسِ الاحتياطي الفيدرالي، بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة التاسعة على التوالي.
لكن، كيف يؤثر هذا القرار على قطاع المنازل؟
وقال مايكل ووترز، أستاذ العقارات بجامعة هيروت-وات في دبي، «في ما يتعلق بما يحدث على صعيد فائدة الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الحالي، خلال الاثني عشر شهراً الماضية رأينا تسع زيادات، ما يعني أنّها زيادة مجمعة لسعر الفائدة الأساسي تبلغ 475 نقطة أساس إلى ما يقرب 4.75 في المئة لتكلفة الاقتراض.. تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على العقارات يعتمد على ديناميكيات سوق كلّ بلد».
وتابع «لدى الإمارات حصانة بعض الشيء من معدلات الفائدة المرتفعة، لأن النسبة الأكبر من المشترين يدفعون نقداً».
ثلاثون في المئة تقريباً من المعاملات في السوقِ السكنية في دبي تجري باستخدام الرهن العقاري، وهي نسبة صغيرة قياساً بالأسواق الرئيسية الأخرى حول العالم.