دخلت سوق العقارات في السعودية مرحلة جديدة من التطور تتمثل بازدياد الطلب على العقارات الفاخرة، على خلفية تعديلات جذرية تطرأ قريباً على نظام تملك الأجانب للعقارات بالمملكة.
ومن شأن التعديلات المقترحة تعزيز القدرة التنافسية والتسويقية للعقار في المملكة، وسيمكّن غير السعوديين من شراء أكثر من عقار في مناطق مختلفة.
وشجّعت سياسة الانفتاح التي تنتهجها المملكة المطورين العقاريين والمستثمرين في هذا القطاع إلى شد الأحزمة والاستعداد للعمل في سوق ستشهد خلال السنوات القليلة المقبلة تغيرات جذرية من شأنها وضع المملكة على خارطة أسواق العقارات الفاخرة العالمية.
ووصف إيرك كنايدر، الشريك الإداري في شركة «سوثبيز إنترناشيونال»، التعديلات المتوقع استحداثها على نظام تملك الأجانب للعقار بأنها «بالغة الأهمية»، متوقعاً أن ينعكس القرار إيجاباً على سوق التطوير العقاري في المملكة، ولا سيما الفاخرة منها.
بحسب كنايدر «تفتقر مدن مثل الرياض وجدة بشكلٍ كبير العقارات الفاخرة والمساكن ذات العلامات التجارية».
وتوقع أن يزداد العرض في ظل السماح للأشخاص الذين يعيشون في جدة والرياض بشراء العقارات وتوقع ارتفاع أسعار العقارات الفاخرة بشكلٍ كبير لأن الطلب سيفوق العرض».