ألحق انفجار مرفأ بيروت الضرر بـنحو 130 ألف وحدة سكنية، وهدم 14 ألف وحدة أخرى كانت تؤوي عائلات وعجزة وأطفالاً وفقاً لمنى فواز، المؤسس المشارك لمختبر المدن بيروت للأبحاث، وبعد ثلاث سنوات من الكارثة لا يزال ثلث المباني المتضررة بانتظار الترميم.
يشير مسح نقابة المهندسين إلى أنّ تصدعاً أصاب هياكل 15 في المئة من الوحدات المتضررة، فهي إذن ليست فقط بحاجة إلى إعادة ترميم طفيف، بل إلى إعادة النظر في أساسها.
والكثير من السكان قرروا عدم الرجوع إلى بيوتهم لافتقارهم إلى الشعور بالأمان بحسب ما قالته منى، خاصة في مناطق محيطة بموقع الانفجار مثل مار مخائيل والجعيتاوي، والمسح يشير إلى أن عدد السكان يقل شهراً تلو الشهر ولا يعود لما كان عليه.
في التقرير التالي، نتعرف على المزيد.