أطلقت مدينة إكسبو خارطة طريق للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 بما يتماشى مع الأهداف المناخية لدولة الإمارات.
وقال رئيس الاستدامة، مات براون، «حاولنا أخذ هدف صافي الكربون لعام 2050 ووضعناه في سلسلة من الأهداف متوسطة المدى والأهداف قصيرة المدى لتحقيقه».
وفي مجال البناء، وضعت مدينة إكسبو هدفاً لعام 2030 يتوافق مع مجلس المباني الخضراء العالمي، يتمثل في تخفيض نسبة الكربون 40 في المئة، ارتفاعاً من 20 في المئة فقط حالياً.
يوجد في مدينة إكسبو 123 مبنى معتمداً من لييد، بما في ذلك سبعة بلاتينوم لييد، مع نية زيادة عدد هذه المباني في المستقبل.
تعني لييد الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، فهو نظام شهادات للمباني الخضراء المعترف به دولياً صمّمه مجلس المباني الخضراء الأميركي (USGBC)، وهو منظمة غير ربحية تتكون من أعضاء من قطاعات العقارات والبناء والتمويل والتكنولوجيا، لا يقتصر لييد على تطوير المباني الجديدة فحسب، بل يمكن الحصول عليه أيضاً من خلال تعديل المباني الحالية ما دامت تفي بالعدد المطلوب من النقاط اللازمة للتصديق.
لكن الأهمية ليست في الشهادات، بحسب براون، «من حيث الابتكارات، فسنضع ثقلنا في طرق تحقيق هذه الأهداف سواء كان ذلك في عالم التنقل أو مواد البناء المستدامة».
وأضاف «تعمل خارطة الطريق التي وضعناها على تضمين إزالة الكربون في كل جانب من جوانب أعمالنا ومدينتنا، فالاهتمام بكوكبنا جزء لا يتجزأ من توجه مدينتنا، ومع نموها سنعمل على إشراك كل مستأجر ومقيم وزائر في رحلتنا، ونتطلع إلى مشاركة الدروس المستفادة والإنجازات الرئيسة في هذه المسيرة، لنعزز دور المدينة وإسهامها على مستوى دولة الإمارات والعالم، مع استضافتنا لمؤتمر المناخ ( كوب 28) وما بعده».
عن مدينة إكسبو
مدينة إكسبو دبي هي مدينة صغيرة تركز على المستقبل وتعتمد على إرث إكسبو 2020 وهو أول معرض عالمي يقام في مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وكان قد استقبل 192 دولة وأكثر من 24 مليون زائر خلال فترة انعقاده.
تم افتتاح مدينة إكسبو منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول 2022، وهي تعيد العديد من العروض الترفيهية التي أسعدت الزوار خلال المعرض العالمي، بما في ذلك «ساحة الوصل» الرائدة وبرج مراقبة «جاردن إن ذا سكاي» وميزة المياه السريالية الشهيرة، وتبقى جميع الأجنحة الرئيسية قائمة ولكن كتجارب تعليمية تفاعلية، في حين أصبح جناح الفرص الآن متحف إكسبو 2020 دبي.
