مشروع جديد باسم «آمالي آيلاند» من المخطط أن يُعيد البريق لمشروع جزر العالم في دبي، ويشكل هذا المشروع أول إطلالة لشركة آمالي التي أسسها الأخوان علي وأميرة سجواني، بعيداً عن شركة والدهما المطور العقاري الملياردير حسين سجواني.

وقال علي سجواني، مؤسس آمالي العقارية «أردنا أن يكون موقع مشروعنا الأول مميزاً.. وتقريباً تم بيع جميع الوحدات فيه حتى الآن».

مشروع «آمالي آيلاند» يتضمن 24 فيلا على واجهة بحرية، ونادياً للشاطئ ومهبطين للطائرات المروحية، بالإضافة إلى فيلا على جزيرة خاصة بمساحة 56 ألف قدم مربعة قيمتها وحدها 250 مليون درهم (68 مليون دولار)، بحسب سجواني.

كما يضم المشروع مجموعة من وسائل الراحة والمرافق الترفيهية التي تضمها المنتجعات الفاخرة، وأرصفة لرسو اليخوت، ومنطقة ترفيهية مخصصة لأنشطة السكان، وملعباً عائماً لرياضة «البادل تنس».

يبلغ إجمالي قيمة المشروع ملياري درهم، أما عائد الاستثمار فقدَّره سجواني بـ6 إلى 8 في المئة.

ومنذ الإعلان عن هذا المشروع قبل شهر تقريباً وحتى اليوم بلغ عدد الفلل المبيعة 19 فيلا بقيمة تناهز 1.5 مليار درهم (400 مليون دولار).

وتغطي الجزيرة مساحة إجمالية قدرها 1.2 مليون قدم مربعة، وتربط بين اثنتين من جزر العالم (أوروغواي وساو باولو)، وتتميز كل فيلا بواجهة بحرية حصرية بطول يصل إلى 50 متراً.

وأنجزت شركة نخيل البنية الأساسية لجزر العالم والتي تضم أكثر من 250 جزيرة اصطناعية بتكلفة 13 مليار دولار في عام 2008.

ووفقاً لسجواني، واجهت «آمالي» المتاعب لشراء جزيرتي أوروغواي وساو باولو لكونهما الأفضل على مستوى جزر العالم.

أضاف سجواني أنه زار «جميع الجزر في منطقة جزر العالم قبل إجراء عملية الشراء، وكان لنخيل 3 أو 4 جزر متوفرة فقط، والجزر الأخرى كانت تباع في السوق الثانوية حيث اشترينا جزرنا».

في النهاية اشترت «آمالي» الجزيرتين، واحدة من مستثمر قطريّ والأخرى من مستثمر كان من الصعب الوصول إليه.. فقال سجواني «مالك الجزيرة الثانية كان في الهند أو باكستان ولم يأتِ إلى دبي منذ 10 سنوات.. استغرق شراء هذه الجزيرة نحو 8 شهور».

موعد تسليم «آمالي آيلاند» المتوقع في بداية عام 2027، حيث من المقرر أن تبدأ مساحات الفلل من 11 ألف قدم مربعة، وتصل إلى 35 ألف قدم مربعة، وتوفر إطلالات على البحر ومدينة دبي.