أعلنت شركة الاتصالات الروسية العملاقة روس تليكوم التي تملكها الدولة، السبت، تعرُّض أحد كابلاتها في بحر البلطيق لأضرار بسبب «تأثير خارجي».
وتعرَّض العديد من الكابلات البحرية التي تربط دول حلف شمال الأطلسي للتلف أو القطع في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأفادت الشركة لوكالة ريا نوفوستي للأنباء بأن «كابلاً تحت الماء تابعاً لروس تليكوم تعرَّض للتلف قبل بعض الوقت في بحر البلطيق نتيجة تأثير خارجي».
وأضافت أن أعمال الإصلاح جارية، مشيرة إلى أن زبائنها لم يتأثروا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في وقت سابق السبت، أعلنت قوات خفر السواحل الفنلندية أنها تراقب أعمال الإصلاح التي تقوم بها سفينة روسية لكابل روسي تالف في خليج فنلندا في بحر البلطيق.
وذكرت السلطات الفنلندية أن الحادث الذي لم يتم تحديد تاريخه، وقع في المنطقة الاقتصادية الفنلندية.
وجرَّاء تكرر هذه الحوادث، أعلن حلف شمال الأطلسي في يناير كانون الثاني عن إطلاق مهمة دورية تهدف إلى حماية هذه البنية التحتية الحساسة تحت الماء.
يتم نشر طائرات وسفن وطائرات مسيّرة كجزء من عملية جديدة تُسمى «حارس البلطيق».
وقالت السلطات الفنلندية في نوفمبر تشرين الثاني 2023 إن كابلاً تابعاً لشركة روس تليكوم في بحر البلطيق تعرَّض للتلف في الشهر السابق، بالتزامن تقريباً مع الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية في مياه السويد وفنلندا.
{{ article.formatted_date }}
