«هورميل فودز» تخفق في تقديرات الأرباح الفصلية تحت ضغط التكلفة والتوريد

تراجع أرباح "هورميل فودز" الفصلية بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات وضعف الطلب على منتجات الديك الرومي (رويترز)
«هورميل فودز» تخفق في تقديرات الأرباح الفصلية تحت ضغط التكلفة والتوريد
تراجع أرباح "هورميل فودز" الفصلية بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات وضعف الطلب على منتجات الديك الرومي (رويترز)

سجّلت شركة هورميل فودز (Hormel Foods)، المعروفة بمنتجات الوجبات الخفيفة واللحوم الجاهزة، تراجعاً في أرباح الربع الأول من السنة المالية الحالية، متأثرةً بارتفاع تكاليف المدخلات واستمرار تأثير أزمة توريد في توزيع منتجات علامتها الشهيرة بلانترز للوجبات الخفيفة.

وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة، جيم سني، أن نتائج الفترة جاءت متماشية مع التوقعات السابقة في ما يتعلّق باستمرار التأثر بتعطل إمدادات «السناك نَتس» (المكسرات الخفيفة)، فضلاً عن هبوط أسعار الديك الرومي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ووفقاً لبيانات الشركة، حققت هورميل أرباحاً معدّلة بنحو 35 سنتاً للسهم في الربع الأول، أي أقل من متوسط تقديرات المحللين البالغ 38 سنتاً، وذلك وفقاً لأرقام جمعتها LSEG، وعلى الرغم من ذلك، فقد بلغت إيرادات الشركة الإجمالية 2.99 مليار دولار، متجاوزة متوسط تقديرات الأسواق التي توقّعت وصولها إلى 2.94 مليار دولار.

وتعاني هورميل من ضعف الطلب على منتجات الديك الرومي مع استمرار المستهلكين في اختيار بدائل أقل تكلفة كاللحم البقري والدجاج، لا سيما في ظل التضخم المرتفع الذي يدفع الأسر إلى إعادة تقييم أنماط الشراء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وفي الوقت ذاته، انخفض الإقبال على بعض المنتجات المُعلّبة جرَّاء بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبياً، إذ تسعى الشركة إلى حماية هوامش الربحية من ضغوط تكاليف المدخلات.

وقد أثّر الخلل الذي أصاب منشأة توزيع تابعة لعلامة بلانترز في مدينة سوفولك بولاية فرجينيا في أبريل الماضي على هوامش الشركة، إذ تسبب في اضطراب إمدادات المكسرات الخفيفة وارتفاع النفقات العامة، فضلاً عن لجوء هورميل إلى تكثيف الإنفاق التسويقي لإصلاح الثقة بالعلامة.

وأعلنت الشركة ارتفاع مصروفات البيع والإدارة العامة بنحو 7 في المئة لتصل إلى 475.232 مليون دولار في الربع المنتهي في 26 يناير كانون الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

على الرغم من هذه التحديات، أكدت هورميل توقعاتها لأرباح العام الكامل بنطاق يتراوح بين 1.58 و1.72 دولار للسهم، مع ترقبها وصول صافي مبيعاتها السنوية إلى ما بين 11.9 و12.2 مليار دولار، وهو ما يتماشى مع النظرة السابقة.

وفي المقابل، أعلنت شركة تايسون فودز (Tyson Foods)، المنافسة الأكبر في السوق، عن رفع تقديرات مبيعاتها السنوية في وقت سابق من الشهر الحالي، مستفيدة من الطلب القوي على منتجات اللحم البقري والدجاج، ما يوضح تباين أداء قطاع اللحوم واستمرار ضغوط التكلفة والإمدادات على بعض العلامات الأخرى.