تواجه المطارات الألمانية أزمة كبيرة، يوم الاثنين، المقبل مع استعداد آلاف العمال للإضراب، في خطوة تهدد بتعطيل حركة الطيران وإلغاء الرحلات.
يأتي هذا الإضراب بدعوة من اتحاد الخدمات «فيردي» للمطالبة برفع الأجور بنسبة 8% على الأقل، وسط تعثر المفاوضات مع أرباب العمل، ومن المتوقع أن يشمل الإضراب مطارات رئيسية مثل فرانكفورت وميونيخ، ما قد يؤدي إلى فوضى في حركة السفر وتأخير آلاف المسافرين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتشمل مطالب الاتحاد زيادة في الأجور بنسبة 8 في المئة أو ما لا يقل عن 350 يورو شهرياً، ومكافآت أعلى للأنشطة المجهدة بشكل خاص.
ودعا اتحاد فيردي، اليوم الجمعة، العاملين في القطاع العام ونحو 23 ألف موظف من مقدمي خدمات المناولة الأرضية إلى عمل إضراب في 10 مارس آذار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال اتحاد فيردي في بيان «ستكون هناك قيود هائلة على المغادرة والوصول، بما في ذلك إلغاء الرحلات الجوية».
وأضاف الاتحاد «نحن مضطرون إلى خوض هذا الإضراب التحذيري لأن أصحاب العمل لم يقدموا عرضاً بعد في مفاوضات المساومة الجماعية الجارية لموظفي القطاع العام ولم يظهروا أي استعداد لتلبية مطالبنا المشروعة».
وسيشمل الإضراب أيضاً أكبر مطار في البلاد في فرانكفورت فضلاً عن محاور في بريمن وكولونيا ودورتموند ودوسلدورف وهامبورغ وهانوفر ولايبزيغ وميونيخ وشتوتغارت.
وقالت نائبة رئيس الاتحاد كريستين بيهل «نأسف للإزعاج الذي قد يسببه هذا الإضراب للركاب، ولكن بدون ضغوط الإضراب، لن يكون هناك أي تحرك في المفاوضات».
وأضافت «لهذا السبب نبلغ الناس بالفعل اليوم حتى يتمكن المسافرون من الاستعداد لهذه القيود».
وقال مطار برلين في بيان إن «عمليات الطيران ستعلَّق للأسف يوم الاثنين، مع عدم إمكانية إقلاع وهبوط جميع الرحلات المنتظمة».
{{ article.formatted_date }}
