جيه بي مورغان: منطقة اليورو تنمو 1.2% في 2026

رفعت جيه بي مورغان توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو لعام 2025 إلى 0.8%. (شترستوك)
جيه بي مورغان
رفعت جيه بي مورغان توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو لعام 2025 إلى 0.8%. (شترستوك)

رفع بنك الاستثمار العالمي جيه بي مورغان توقعاته لنمو منطقة اليورو في 2025، مدعومة بتخفيف القيود المالية في ألمانيا.

توقع جيه بي مورغان أن يرتفع النمو بواقع 0.1 نقطة مئوية ليصل إلى 0.8 في المئة، فيما رفع تقديرات 2026 إلى 1.2 في المئة أي بزيادة 0.3 نقطة مئوية عن السابق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأشار اقتصاديون لدى جيه بي مورغان، في مذكرة إلى أن «هذه المراجعة تعود أساساً إلى ألمانيا»، مرجحين أيضاً «انتعاشاً طفيفاً في بقية دول المنطقة بفضل التأثيرات غير المباشرة والسياسة المالية الأكثر تيسيراً».

شهد الأسبوع الماضي اتفاق الأحزاب المشاركة في مباحثات تشكيل الحكومة الألمانية المقبلة على خطة تهدف لتخفيف الضوابط المالية بما يصل إلى قرابة تريليون يورو من الاقتراض بهدف تمويل قطاعات الدفاع والبنية التحتية، بحسب رويترز.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

مخاوف الرسوم والتضخم

رغم ذلك، حذّر جيه بي مورغان من أن حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسة الرسوم التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تُعوق آفاق النمو في الأشهر المقبلة، كما توقع ارتفاعاً طفيفاً في معدل التضخم بمنطقة اليورو هذا العام والذي يليه.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 2.5 في المئة الخميس، وهي المرة السادسة منذ يونيو حزيران، لكنه حذّر من «عدم يقين استثنائي».

وأشار البنك إلى أن حروب الرسوم والإنفاق الدفاعي قد يُسهم في تعزيز الضغوط التضخمية، ما قد يدفعه إلى التريث في تخفيف السياسة النقدية خلال الشهر القادم.

وقال جيه بي مورغان إنها لا تتوقع أن يخفّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة في أبريل نيسان، خلافاً لتوقعاتها السابقة بخفض بمقدار 25 نقطة أساس.

كما خفّض عدد مرات الخفض المتوقعة في 2025 إلى مرتين بدلاً من ثلاث، في يونيو حزيران وسبتمبر أيلول. ولفت إلى أن احتمال فرض الولايات المتحدة لرسوم على صادرات أوروبية قد يجعل «البنك المركزي يراجع خياراته في اجتماعه القادم ويفضل النهج المتتابع».

تؤكد هذه المعطيات أن منطقة اليورو تستعد لمزيج من التحفيز الألماني واحتمالات تشديد الأوضاع التجارية مع الولايات المتحدة، فيما تواجه البنوك المركزية تحدياً متمثلاً في موازنة دعم النمو والحد من التضخم.