سجّلت متاجر التجزئة البريطانية أفضل بداية لعام منذ 2021، فيما قد يُعدّ دفعة مؤقتة للاقتصاد وسط ضغوط متزايدة من فواتير المعيشة المرتفعة والحرب التجارية الأميركية، ما يؤثر سلباً في معنويات المستهلكين. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة أن حجم مبيعات التجزئة ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة في شهر مارس آذار فقط، بعد نمو معدّل بالخفض بلغ 0.7 بالمئة في فبراير شباط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكان استطلاع أجرته رويترز بين خبراء الاقتصاد قد توقع انخفاضاً شهرياً بنسبة 0.4 بالمئة.
وعلى مستوى الربع الأول ككل، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.6 بالمئة، وهو أقوى أداء في أربع سنوات، ما أضاف 0.08 نقطة مئوية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع. لكن هذه النتائج قد تمثل ذروة مؤقتة لاستهلاك الأسر البريطانية في المستقبل المنظور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أظهر مؤشر ثقة المستهلك البريطاني الذي يحظى بمتابعة وثيقة انخفاضاً في نيسان أبريل إلى أدنى مستوى له منذ أواخر 2023، وأرجعت شركة أبحاث السوق «GfK» هذا التراجع إلى ارتفاع فواتير الطاقة المنزلية واضطرابات الأسواق المالية العالمية.
وقال نيكولاس فوند، رئيس المحتوى التجاري في شركة الاستشارات «ريتايل إيكونوميكس»: «يواجه تجار التجزئة معركة شاقة لحماية هوامش الأرباح، والحفاظ على الاستثمارات، والتعامل مع بيئة تجارية تزداد تعقيداً».