أظهر مسح نُشر يوم الجمعة أن وتيرة الانكماش في قطاع التصنيع الإيطالي طويل الأمد قد تراجعت بشكل كبير في أبريل نيسان، ما أعطى بعض الأمل بحدوث تعافٍ رغم حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات التجارة الأميركية.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع في
إيطاليا، الصادر عن بنك «HCOB»، إلى 49.3 نقطة في أبريل نيسان، صعوداً من 46.6 في مارس آذار، ليسجّل الشهر الثالث عشر على التوالي دون مستوى 50.0 الذي يفصل بين النمو والانكماش، لكنه جاء أعلى بكثير من التوقعات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
الطلبات الجديدة
وسجّلت المؤشرات الفرعية للطلبات الجديدة والإنتاج قراءات قريبة من 50، حيث بلغت 49.1 و49.9 نقطة على التوالي، ما يشير إلى وتيرة أبطأ بكثير في الانكماش مقارنة بالشهر السابق.
وقال كبير الاقتصاديين في «HCOB»، سيروس دي لا روبيّا، إن نتائج المسح «تشير على ما يبدو إلى نوع من الاستقرار»، مضيفاً أن نمو التصنيع «أصبح مجدداً ضمن نطاق الاحتمال» رغم التوترات التجارية العالمية الناجمة عن خطط الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكان الاقتصاد الإيطالي، وهو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، قد نما بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الأول مقارنة بالربع السابق، وفقاً للبيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي الصادرة يوم الأربعاء عن مكتب الإحصاء الوطني.
وجاءت البيانات أقوى قليلاً من المتوقع بعد أن خفضت حكومة جورجيا ميلوني الشهر الماضي توقعاتها لنمو عام 2025 إلى 0.6 بالمئة فقط.
ويتماشى ذلك تقريباً مع معدلات النمو المسجلة في عامي 2023 و2024 التي بلغت 0.7 بالمئة لكل منهما.
(رويترز)