أكد ريوسي أكازاوا المفاوض الياباني بشأن الرسوم الجمركية الأميركية في تصريحات يوم السبت أن أي اتفاق مع الولايات المتحدة يجب أن يتضمن بالضرورة مراجعة شاملة لجميع التدابير المتعلقة بالرسوم الجمركية.
ومنذ بداية أبريل الماضي، تواجه اليابان، التي تعد حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة وأحد المصادر الرئيسية للاستثمارات الأجنبية في أميركا، رسوماً جمركية أميركية بنسبة 10%، إضافة إلى رسوم إضافية تصل إلى 25% على السيارات والصلب، وتشكل السيارات نحو 30% من صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتواجه اليابان أيضاً تهديداً بفرض رسوم إضافية بنسبة 24% على كل صادراتها وفق مبدأ «المعاملة بالمثل»، وهو ما تم تعليقه حتى أوائل يوليو المقبل، بينما تُفرض حالياً ضريبة بنسبة 10%.
وقال المفاوض ريوسي أكازاوا للصحفيين عقب عودته إلى اليابان إنه رغم تحقيق الجانبين تقدماً في محادثاتهما، فإن طوكيو ترفض فكرة التوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أكازاوا، الذي يشغل منصب وزير الإنعاش الاقتصادي، قائلاً: «أبلغناهم أن الاتفاقيات المتعلقة بالجمارك في مجملها مؤسفة، وشددنا على ضرورة مراجعتها».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأشار إلى أنه إذا لم يتم أخذ هذا المطلب في الاعتبار في إطار اتفاق شامل، فإن هناك «فرصة ضئيلة للتوصل إلى تفاهم».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يوم السبت إن «اليابان والولايات المتحدة لا تزالان بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق، ولا تستطيعان حالياً إيجاد أرضية مشتركة»، كما وصف قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض ضريبة بنسبة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة بأنه «مؤسف»، وأكد أن بلاده ستضغط من أجل إعادة النظر في هذا القرار.
{{ article.formatted_date }}
