بن طوق: 13 ألف شركة أميركية عاملة في الأسواق الإماراتية

بن طوق:  13 ألف شركة أميركية عاملة في الأسواق الإماراتية

قال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، إن دولة الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقات تاريخية وإستراتيجية تقوم على الصداقة والتفاهم المشترك.

وأضاف أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات تأتي في إطار رؤية ونهج القيادة الرشيدة في تقوية جسور الشراكة وتعزيز الحوار مع الدول الصديقة ودعم الانفتاح الاقتصادي على العالم، بما يُرسخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي جاذب ومؤثر، وبما يدعم تحقيق مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأوضح أن البلدين يقدمان نموذجاً متفرداً في الشراكة الاقتصادية المتميزة، ويمتلكان رؤى وإستراتيجيات اقتصادية مشتركة حول التوسع والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد باعتبارها قطاعات رئيسية تُسرّع التحوُّل نحو نماذج اقتصادية مستدامة.

وأضاف: «في هذا الإطار نحن حريصون على مواصلة العمل مع شركائنا في الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لتوفير المزيد من الفرص والممكنات في هذه القطاعات الحيوية لمجتمعي الأعمال الإماراتي والأميركي».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتابع: «تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين نمواً متواصلاً في المجالات والأنشطة المختلفة؛ إذ وصل إجمالي عدد الشركات الأميركية العاملة في الأسواق الإماراتية إلى قرابة 13 ألف شركة حتى الآن، إضافة إلى وجود أكثر من 66 ألف علامة تجارية أميركية في الدولة بنهاية عام 2024، كما بلغ عدد الشركات الإماراتية في أميركا أكثر من 115 شركة تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة ومنها الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية والسياحة والطيران والضيافة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».

وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي يُشكّل أحد المحاور الرئيسية في التعاون الاقتصادي بين البلدين؛ حيث استقبلت المنشآت الفندقية في الدولة قرابة 980 ألفا و200 نزيل من الجنسية الأمريكية خلال عام 2024 بنسبة نمو بلغت 5.4 بالمئة مقارنةً بعام 2023، كما وصل عدد الرحلات الجوية بين الدولتين إلى 112 رحلة أسبوعياً، وهو ما يؤكد الزيادة المستمرة في الأنشطة والمجالات السياحية بين البلدين.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة الأمريكية، بن ديتدريش، متانة الشراكة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن البلدين يرتبطان بعلاقة راسخة وممتدة في مجال الطاقة، معرباً عن تطلع بلاده إلى توسيع التعاون مع الإمارات في مجال أمن الإمدادات العالمية ومتانة البنية التحتية.

وأضاف: «نرحب بالنمو المستمر في الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة الأميركية، ونتطلع إلى شراكات جديدة تدعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين».

وأشار ديتريتش إلى أن دولة الإمارات والولايات المتحدة تتمتعان بشراكة موثوقة في مجال التعاون النووي المدني، مُرحباً بالتعاون المستمر في مجال نشر الطاقة النووية بشكل آمن وفعال، بما في ذلك الابتكارات المستقبلية.

وقال إن البلدين يدركان ويقدران الدور المتنامي لتطوير البنية التحتية للطاقة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ويدعمان استمرار التعاون في هذا المجال، موضحاً أن العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال الطاقة تتجاوز التجارة والاستثمار، لتشمل تبادل الخبرات، وتعزيز المؤسسات، ورعاية طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة وآمنة في كلا البلدين.

وكانت دولة الإمارات استقبلت في أبريل الماضي معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

وعقد معاليه، خلال الزيارة التي استمرت يومين، مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات.