تفاؤل أميركي في لندن.. لوتنيك: المحادثات التجارية مع الصين «تسير على ما يرام»

وزير التجارة الأميركي: محادثات أميركا والصين على ما يرام (شترستوك)
وزير التجارة الأميركي: محادثات أميركا والصين على ما يرام
وزير التجارة الأميركي: محادثات أميركا والصين على ما يرام (شترستوك)

تسير محادثات التجارة بين أميركا والصين على ما يرام، حيث اجتمع الجانبان لليوم الثاني في لندن، سعياً لتحقيق انفراجة بشأن ضوابط التصدير التي هددت بقطيعة جديدة بين القوتين العظميين.

قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك اليوم الثلاثاء للصحفيين: «استمرت المحادثات طوال يوم أمس، وأتوقع أن تستمر طوال اليوم»، وأضاف: «إنها تسير على ما يرام، ونقضي وقتاً طويلاً معاً»، وفقاً لرويترز.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إن الولايات المتحدة قد ترفع ضوابط التصدير المفروضة مؤخراً على سلع مثل أشباه الموصلات إذا سرّعت الصين من تسليم المعادن النادرة والمغناطيسات الضرورية لاقتصادها.

لكنه أضاف أن أي تخفيف لن يشمل «منتجات إنفيديا المتطورة للغاية»، في إشارة إلى رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً من إنفيديا، والتي مُنعت من الوصول إلى الصين بسبب مخاوف بشأن تطبيقاتها العسكرية المحتملة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتأتي الجولة الثانية من المحادثات الأميركية الصينية، التي أعقبت مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، في وقت حاسم لكلا الاقتصادين.

بعد الاتفاق على رفع الحظر التجاري الشامل في الجولة الأولى من المحادثات في جنيف في مايو أيار، يسعى الجانبان الآن إلى التوصل إلى اتفاق بعد أن اتهم كل منهما الآخر بمحاولة خنق سلاسل التوريد من خلال مجموعة من ضوابط التصدير.

وأثارت سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة للرسوم الجمركية اضطراباً في الأسواق العالمية، وأثارت ازدحاماً وارتباكاً في الموانئ الرئيسية، وكلفت الشركات عشرات المليارات من الدولارات من خسائر المبيعات وارتفاع التكاليف.

وجاءت الأزمة بشأن المعادن النادرة، التي أثارت قلقاً في مجالس الإدارة والمصانع حول العالم، بعد الاتفاق الأولي الذي عُقد الشهر الماضي في جنيف لخفض التعريفات الجمركية، والذي خفف من مخاوف المستثمرين من أن تؤدي حرب تجارية إلى تباطؤ عالمي.

أظهرت بيانات الجمارك المنشورة يوم الاثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 34.5 بالمئة في مايو، وهو أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة كورونا.

في حين أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم الأميركي وسوق العمل ظلّ ضعيفاً حتى الآن، إلا أنها أثّرت سلباً على ثقة الشركات والأسر الأميركية، ولا يزال الدولار تحت الضغط.