عوّض سهم شركة السيارات الكهربائية تسلا المدرجة في بورصة ناسداك بعض خسائره، إذ ارتفع في ساعات ما قبل افتتاح السوق الأربعاء بنحو 1.7 في المئة، بعد افتتاحه هذا الأسبوع على خسائر بأكثر من خمسة في المئة.

فما السبب؟

خسرت أسهم تسلا نحو خُمس قيمتها السوقية في أقل من أسبوعين وسط مخاوف متزايدة من أن الطلب على السيارات الكهربائية بدأ يضعف عالمياً على خلفية توقعات متشائمة من العديد من شركات صناعة السيارات العالمية، ومحللي وول ستريت.

وكانت عمليات البيع قد بدأت عقب إعلان تسلا في 18 أكتوبر تشرين الأول الماضي عن هبوط أرباحها خلال الربع الثالث، كما خفّضت شركة السيارات الكهربائية العملاقة توقعات النمو، الأمر الذي أخاف المستثمرين، ودفع الأسهم للهبوط بنحو 20 في المئة منذ ذلك التاريخ لتسجّل أدنى مستوياتها منذ بداية يونيو حزيران الماضي.