قالت ألكسيس كراو، الرئيسة العالمية للاستثمار الجيوسياسي في «بي دبليو سي» للخدمات المهنية، إن أحد الأمور المهمة التي ستحتل الصدارة في مؤتمر «كوب 28» هو حاجة الشركات والمستثمرين للحصول على شهادات تحدد مدى التزاماتها بمعايير الاستدامة من أجل تحسين تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية، مشيرة إلى أنها ستصبح حاسمة في المستقبل القريب.

كما أشارت كراو، في حديثها لـ«CNN الاقتصادية»، إلى أن التركيز البحثي لشركة «بي دبليو سي» في المستقبل القريب يتمحور حول التأثير الاجتماعي للدور الدائم للكربون في مزيج الطاقة، مشيرة إلى أن ارتفاع تكاليف الطاقة في أوروبا أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على ألمانيا، أكبر اقتصاد في القارة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتقد كراو أن كفاءة الطاقة أمر «بالغ الأهمية في المرحلة التالية»، مشيرةً إلى أن جعل الإنتاج أكثر كفاءة وأقل تكلفة سيكون أمراً حاسماً.

وقالت إن «بي دبليو سي» رصدت توجهاً صوب كفاءة استخدام الطاقة في الشرق الأوسط يتمثل في عملية التقاط غاز الميثان، مشيرة على وجه التحديد إلى أن «إحدى الدول المصدرة الرئيسية في الشرق الأوسط قد أظهرت مهارة كبيرة وتقدماً في التقاط غاز الميثان، يمكن تعلمها واعتمادها من قبل بعض منتجي النفط الأميركيين».

كان الرئيس المعين لمؤتمر المناخ «كوب 28»، سلطان الجابر، دعا خلال المؤتمر الوزاري السابع للعمل المناخي في بروكسل هذا الشهر جميع صنّاع القرار إلى «التخلي عن الأساليب التقليدية المعتادة، والعمل معاً لاتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة».