ظهرت نتيجة استفتاء عام غير مألوف طرحته حكومة الإكوادور الفقيرة بالموارد الاقتصادية للاحتكام إلى الشعب فيما إذا كانت ستستخرج النفط من منطقة غابات الأمازون.

وبالفعل، صوّت الإكوادوريون على مسألة استخراج النفط في حديقة «ياسوني الوطنية»، وهي واحدة من أكثر الأماكن تنوعاً بيولوجياً في العالم.

وكان قرارهم التضحية بمليارات الدولارات في سبيل الحفاظ على الغابات.

وتحتضن الإكوادور اثنين في المئة من حوض الأمازون، وتبلغ مساحة حديقة «ياسوني الوطنية» نحو مليون هكتار، وتقع عند ملتقى غابات «الأمازون» وجبال «الأنديز» وخط الاستواء.

قانون إزالة الغابات يهدد بانسحاب المستثمرين من قطاع السلع الاستهلاكية

يحتوي الهكتار الواحد من غابة «ياسوني» على 650 نوعاً من الأشجار بالإضافة إلى مئات الأنواع من الحيوانات.

ويبلغ الدخل الإجمالي للإكوادور 106.2 مليار دولار، وهو اقتصاد يعتمد بشكل رئيسي على الخدمات.

وأسهم النفط عام 2022 بنحو 6.4 في المئة من الدخل الإجمالي، نظراً لانخفاض أسعار النفط، بعد أن بلغ 16 في المئة عام 2011.

القرار التاريخي يعكس التزام الشعب والحكومة في الإكوادور بالحفاظ على البيئة والتراث الطبيعي للبلاد، مع التأكيد على أهمية الاستدامة والمسؤولية البيئية على المكاسب الاقتصادية القصيرة الأجل.

بالصور.. حرائق غابات هاواي الأسوأ في تاريخها والتغير المناخي المتهم