تزدهر الصناعة المستدامة لصناديق الغداء التي يحملها الأطفال معهم للمدرسة، حيث أصبح المستهلكون أكثر وعياً بالبيئة وبتأثير خياراتهم السابقة لمنتجات مصنعة من البلاستيك والمواد غير القابلة للتحلل عضوياً على تغير المناخ.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها مجموعة (NPD) أن مبيعات صناديق الغداء المستدامة زادت بنسبة 20 في المئة عام .
ويُعدّ موسم العودة إلى المدرسة رئيسياً لمبيعات صناديق الغداء، حيث يبحث أولياء الأمور والطلاب عن طرق لتعبئة وجبات غداء صحية بطريقة سهلة الاستخدام.
واليوم تحولت صناديق الغداء المستدامة إلى خيار للآباء الذين يتطلعون إلى تقليل تأثيرهم البيئي وتعليم أطفالهم أهمية الاستدامة.
هناك عدد من الأسباب التي تجعل صناديق الغداء المستدامة أكثر شعبية.
وتعتبر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد مصدراً رئيسياً للتلوث، ويمكن أن تستغرق مئات السنين لتتحلل في البيئة. ومع ازدياد وعي المستهلكين بهذا الأمر بدؤوا في الاهتمام بطرق لتقليل استخدامهم للبلاستيك.
سبب آخر لشعبية صناديق الغداء المستدامة، هو تزايد شعبية إعداد وجبات المدارس والتفنن فيها وتنويعها وفق معايير بيئية وصحية عالمية.
ولهذا باتت تتوفر الآن مجموعة واسعة من صناديق الغداء المستدامة المصنوعة من مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والخيزران والزجاج.
وغالباً ما تكون هذه الخيارات خالية من مادة (BPA) المستخدمة في صناعة البلاستيك، وآمنة للاستخدام في غسالة الأطباق، ما يجعلها خياراً مناسباً وصحياً للمستهلكين.