تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين واحداً من أكبر التحديات، وهو تلبية احتياجات العالم من الكهرباء والتدفئة والتبريد والطاقة اللازمة للتنقل بطريقة مستدامة، ما دفع العلماء لابتكار طرق جديدة وغريبة لتوليد الطاقة، من ضمنها حصاد الطاقة من البشر.
حولت شركة فرنسية الحواجز الدوارة في إحدى محطات المترو في باريس إلى توربينات صغيرة لتوليد الطاقة الخضراء من حركة الركاب، واستطاعت جمع الطاقة الناتجة عن مرور 27 ألف راكب، بمعدل 0.2 واط لكل شخص خلال يومين فقط.
إن نُفذت هذه التقنية عبر شبكة المترو بأكملها، والتي تخدم نحو 1.5 مليون شخص سنوياً، فيمكن إنتاج 136 ميغاواط من الطاقة سنوياً، أي ما يكفي لتشغيل خط كامل للمترو، كما يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 30 ألف طن سنوياً.
أما شركة «بافيجن» البريطانية فتحول الطاقة الحركية البشرية إلى طاقة كهربائية عن طريق خطوات المارة، إذ صنعت الشركة بلاط أرضيات ينتج الكهرباء بمجرد أن يضغط البشر عليه، ما يمكن أن يولد نحو سبعة واط من الكهرباء لكل خطوة.
وركبت الشركة لاحقاً بلاطات مشابهة لمنصات الرقص والألعاب في ألمانيا، وحتى الآن، أنتجت هذه المنصة طاقة كافية لقيادة سيارة كهربائية لمسافة 700 ميل.
المزيد عن طرق حصاد الطاقة البشرية في التقرير المصور.