يهدد التغير المناخي بعض أكثر المحاصيل والأغذية شعبية حول العالم، فموجات الجفاف وندرة الأمطار بسبب التغير المناخي تنذر بانقراض بعض المحاصيل، وربما تجد نفسك مجبراً على تغيير أنواع الطعام التي اعتدت وجودها على سفرتك.
القهوة
يهدد التغير المناخي باختفاء القهوة التي تعد أحد أكثر المشروبات شعبية في العالم، وقال باحثون إن 60 في المئة من أنواع حبوب القهوة معرضة للانقراض، كما توقعوا أن تصبح 50 في المئة من الأراضي المزروعة بالقهوة غير صالحة للزراعة بحلول عام 2100.
الموز
ويعد الموز من ضمن الضحايا الحقيقيين للتغير المناخي، فخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي وبسبب الآفات وتغير المناخ انقرض أحد أنواع الموز، يدعى «غروس ميشيل» وقد كان هذا النوع أكبر حجماً وأحلى مذاقاً من أنواع الموز الحالي، ومعظم الموز الموجود في العالم حالياً هو من نوع «كافنديش» الذي أصبح مؤخراً مهدداً بالانقراض بسبب سوء نوعية التربة.
البرتقال
تواجه الفاكهة المحبوبة خاصة في فصل الشتاء خطرين رئيسيين الأول تغير المناخ فهي فاكهة تزدهر في الأجواء الرطبة والحارة وتتأثر بشدة بتغيرات الحرارة، كما أن مرض اخضرار الحمضيات -الذي لم يُكتشف له علاج حد الآن- يؤدي إلى تفسخ البرتقال والتوائه بدرجة تجعل من المستحيل تناوله.
البطاطس
أكثر أنواع الخضراوات انتشاراً في العالم وجزء رئيسي من العديد من الوجبات في معظم مطابخ العالم هي أيضاً مهددة بالانقراض، وتنمو البطاطس في حرارة معتدلة، والاحترار العالمي في المناطق المنتجة للبطاطس سيخفض إنتاجية المحصول بصورة حادة، كما تحتاج البطاطس إلى الكثير من المياه حتى تنمو، وانتشار الجفاف يهدد زراعتها في العديد من الأماكن.
العسل
تتناقص أعداد النحل نتيجة لمرض اضطراب انهيار مستعمرات نحل العسل -الذي لم ينجح العلماء بعد في التعرف على سببه، وانخفضت أعداد النحل بنسبة 40 في المئة خلال العقد الماضي ما ينذر بانخفاض إنتاج العسل بشكل حاد، إلا أن الأمر أكبر بكثير من ذلك فللنحل دور رئيسي في نمو أنواع مختلفة من الفاكهة والخضراوات، وانقراض النحل ينذر “بأكبر خطر يواجه الإنسانية على الإطلاق”، وفقاً لمنظمة غلوبال ريسيرش.