قال المدير التنفيذي لشركة «إيميك» (imec)، إحدى أبرز شركات البحث والتطوير في مجال أشباه الموصلات على مستوى العالم، إن القطاع بحاجة إلى التوجه نحو تصميم معمارية رقائق قابلة لإعادة التشكيل (قابلة للبرمجة) إذا أراد تجنب أن يصبح عنق زجاجة أمام الأجيال المستقبلية من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف لوس فان دن هوفي، المدير التنفيذي، أن الابتكار السريع في خوارزميات الذكاء الاصطناعي يتجاوز الاستراتيجية الحالية التي تعتمد على تطوير رقائق مخصصة تركز على الأداء الخام، ما يؤدي إلى عيوب كبيرة من حيث استهلاك الطاقة، والتكلفة، وسرعة تطوير الأجهزة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح: «هناك خطر كبير في وجود أصول غير قابلة للاسترداد، لأنه عندما تصبح أجهزة الذكاء الاصطناعي جاهزة أخيراً، قد يكون مجتمع برمجيات الذكاء الاصطناعي سريع التطور قد اتخذ مساراً مختلفاً».
وأشار إلى أن بعض الشركات، مثل «OpenAI»، اتبعت طريق إنشاء رقائق مخصصة لتسريع الابتكار، ولكن هذه الاستراتيجية محفوفة بالمخاطر وغير اقتصادية لمعظم الشركات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتُعتبر «إيميك»، التي تتخذ من لوڤان في بلجيكا مقراً لها، رائدة في العديد من ابتكارات أشباه الموصلات التي تتبناها شركات تصنيع الرقائق الكبرى مثل TSMC وإنتل بعد سنوات من تطويرها.