تستخدم شركات مثل «أبل» و«غوغل» مواد معاد تدويرها لصناعة الهواتف المحمولة ضمن محاولات عدة لتقليل بصمتها الكربونية.
فقد أعلنت «أبل» أن عدداً أكبر من سلاسل التوريد الخاصة بها ستلتزم باستخدام الطاقة المتجددة في إنتاج أجهزة «آيفون» و«ماك» ومنتجات أخرى.
وأضافت الشركة أن الموردين باتوا يدعمون 13 غيغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة الفعالة، ارتفاعاً من 10 غيغاواط العام الماضي.
وتقول الشركة إن عملياتها الخاصة محايدة للكربون منذ عام 2020، لكنها تعمل على توسيع نطاق هذا التعهد ليشمل سلاسل التوريد بحلول عام 2030.
وتعهد 250 من مورديها، الذين يمثلون نحو 85 في المئة من الإنفاق التصنيعي المباشر للشركة، باستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج أجهزتها، ارتفاعاً من 213 مورداً في 2022.
لكن هل يكفي كل هذا لحماية الكوكب؟
يقدر الباحثون أن ساعة واحدة من استخدام الهاتف يومياً، لمدة عام، تنتج أكثر من 60 كيلوغراماً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
المزيد في التقرير المصور مع مراسلة «CNN الاقتصادية» دانة العمر.