تتزايد استخدامات ألعاب الفيديو التفاعلية أو ما تُعرف بـ«ألعاب ويب 3» يوماً بعد يوم، فبعدما كانت حكراً على محبي هذه الهواية ممن يقضون ساعات في ممارستها للتسلية وتمضية أوقات ممتعة برفقة أصدقائهم، وبعدما استخدمها الكثير من المعلمين في غرفهم الصفيّة لتحسين العملية التعليمية، يشيع استخدامها اليوم في أوساط الأطباء والمعالجين الفيزيائيين في أماكن مختلفة من العالم.

فبعد استخدام ألعاب تتضمن تقنيات الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR والواقع المختلط XR، وجدت الأوساط الطبية فوائد جمّة في توظيف هذه الألعاب المسلية لتشجيع المرضى على الحركة، وتحفيزهم لممارسة الأنشطة المطلوب إتمامها أثناء جلسات العلاج الطبيعي، مثل زيادة فاعلية الخطط العلاجية، وسرعة شفاء المرضى.

كذلك يلجأ بعض المعالجين إلى اتباع أنظمة تحفيزية داعمة، مثل مكافأة المرضى الذين ينجحون في إتمام مهامهم العلاجية عن طريق اللعب، بالحصول على جوائز تشجع المرضى من مختلف الفئات العمرية على المواظبة على التمرينات المطلوبة من أطبائهم.