يوماً بعد يوم، يتسلل الذكاء الاصطناعي إلى كل مهامنا الاعتيادية، إذ يتزايد دور الذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات شيئاً فشيئاً، ما ألهم الكثير من مطوّري هذه التقنية لتخصيص تطبيقات تسهّل استخدامه على الطلاب والمعلمين.
فتطبيق »سكول هاك «الذي يتم تطويره في الإمارات العربية المتحدة ليس إلا مثالاً على تطبيق يسخّر تقنية تشات جي بي تي« الشهيرة لخدمة الأغراض التعليمية.
كذلك يتزايد تشجيع المختصين الأكاديميين والتربويين على الاستفادة من هذه التكنولوجيا الحديثة لخدمة التعليم، لا سيما لمساعدة الطلاب على التعرف على مهاراتهم وتوجهاتهم البحثية، إذا ما تمّ توظيفها بشكل سليم، ولهذا السبب قامت جامعة حمدان بن محمد الذكية في الإمارات العربية المتحدة بتوفير دورات تدريبية بهدف إرشاد الطلاب السّاعين للاستفادة من هذه التكنولوجيا في مهامهم اليومية.
في الوقت ذاته، يحذّر خبراء من الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي من »تشات جي بي تي« وأمثاله كمصادر موثوقة للمعلومات، مذكّرين بدورها الأساسي في إنتاج نصوص لغوية بناءً على المعلومات التي يجب أن يوفرها لها المعلمون أو الطلاب والباحثون.
فكيف يتم تطبيق هذه التقنيات لخدمة التعليم؟