يطلب «تويتر» الآن من المستخدمين أن يكون لديهم حساب على منصة التواصل الاجتماعي لرؤية التغريدات، وهي خطوة أطلق عليها إيلون ماسك مالك الموقع «إجراء طارئ مؤقت».

اعتاد الأشخاص الذين ليس لديهم حساب على «تويتر» أو الذين لم يسجلوا الدخول، التمرير في الصفحة الرئيسية للمنصة وعرض الحسابات العامة والتغريدات، ولكن بدءاً من هذا الأسبوع سيُطلب من المستخدمين الذين يحاولون مشاهدة المحتوى على النظام الأساسي التسجيل للحصول على حساب أو تسجيل الدخول إلى حساب موجود لمشاهدة التغريدات المفضلة لديهم.

وقال ماسك في تغريدة «كنا نتعرض لسرقة البيانات بشكل كبير أضر بالخدمة حتى للمستخدمين العاديين».

.

أعرب ماسك سابقاً عن استيائه من شركات الذكاء الاصطناعي مثل شركة «أوبن إيه آي»، مالكة «شات جي بي»، التي تستخدم بيانات « تويتر» لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة.

وقال «بالتأكيد سنتخذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين سرقوا بياناتنا ونتطلع إلى رؤيتهم في المحكمة خلال سنتين إلى ثلاث سنوات من الآن».

سرقة البيانات

في رسالة موجهة إلى ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، طلب محامي ماسك أليكس سبيرو في مايو من شركة التكنولوجيا العملاقة إجراء مراجعة لاستخدامها محتوى «تويتر»، زاعماً أن الشركة مطورة «ويندوز» انتهكت اتفاقاً بشأن استخدام بيانات شركة وسائل التواصل الاجتماعي.

قد يكون تقييد الوصول العام إلى «تويتر» محاولة لتنمية قاعدة مستخدمي المنصة، والتي كانت دائماً أصغر بكثير من المنافسين على وسائل التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«إنستغرام».

تحث قيادة تويتر المعلنين على العودة إلى النظام الأساسي بعد أن فر العديد منهم بسبب مخاوف بشأن زيادة خطاب الكراهية وتسريح العمال والأسئلة العامة حول اتجاه الشركة.

سعى ماسك أيضاً إلى زيادة إيرادات الاشتراك من خلال تقديم علامة تحقق زرقاء للمستخدمين الذين اشتركوا في خدمة «تويتر بلو».