على الرغم من فتور الحديث عن الميتافيرس خلال الآونة الأخيرة، فإن دولاً عربية عدة ما زالت تسعى للاستثمار في التقنية الحديثة التي شاع الحديث عنها في أكتوبر تشرين الثاني 2021، بعد أن تبناها المدير التنفيذي لشركة « ميتا» المعروفة سابقاً باسم « فيسبوك».

بحسب تقرير «الميتافيرس وإمكانياته فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الذي صدر مؤخراً عن مؤسسة ديلويت للخدمات المالية، فإن خمس دول عربية بدأت فعلاً الاستثمار أو التخطيط للاستثمار في العالم الرقمي الجديد، بوضع مبادرات وتشريعات تهدف لتنظيم العمل بهذه التكنولوجيا، وتشجيع استخدامها من قبل مواطنيها الذين لا تتجاوز أعمار نصفهم الخامسة والعشرين.

ففي سبتمبر أيلول 2022، أطلقت إمارة دبي استراتيجتها للميتافيرس، في حين أعلنت المملكة العربية السعودية عن استثمارات بمليارات الدولارات في منصات الميتافيرس المختلفة، ما شجع عدة شركات تقنية أجنبية على نقل أعمالها إلى المنطقة العربية، نظراً لجهوزيتها لهذه التكنولوجيا الحديثة.

مراسلة «CNN الاقتصادية» تحدثت لمؤسسي شركتين متخصصتين في تطوير الميتافيرس للاطلاع أكثر على مستقبله في المنطقة العربية.