تعاني الولايات المتحدة من انتشار متزايد لمتحور جديد ل فيروس كورونا أُطلق عليه اسم «إي.جي.5».
وبعد ارتفاع أعداد الإصابات في دول أخرى مثل الصين وكندا واليابان وغيرها،
صنّفت منظمة الصحة العالمية «إي.جي.5» على أنها «سلالة يجب أن تكون محل اهتمام»، لكنها قالت إنها لا تشكل على ما يبدو تهديداً للصحة العامة أكثر من السلالات الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقييم لمخاطر السلالة الجديدة «لا تشير الأدلة المتاحة إجمالاً إلى أن السلالة «إي.جي.5» تشكل خطراً على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المتحورة المنتشرة حالياً من أوميكرون»، وأضافت أن هناك حاجة إلى تقييم أكثر شمولاً للمخاطر التي تشكلها السلالة الجديدة.
أصبحت هذه السلالة الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة والسبب في أكثر من 17% من الإصابات وفي تفشي المرض في أنحاء البلا
د، مقارنة بـ16% للسلالة الأكثر شيوعاً بعدها «XBB.1.16»، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
يذكر أن كوفيد-19 أودى بحياة نحو 6.9 مليون شخص على مستوى العالم، فضلاً عن إصابته أكثر من 768 مليوناً منذ ظهور الفيروس وفقاً لرويترز. وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي الجائحة في مارس آذار 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو أيار من العام الحالي.