يبحث مختصو شؤون الموظفين في الكثير من الشركات عن أساليب جديدة لرفع مستوى عافية الموظفين، نفسياً وجسدياً، بعد إدراك آثارها المباشرة على إنتاجية الفرق العاملة وبالتالي أداء مشاريعهم، وهو ما ألهم مطوّري أدوات تكنولوجية لتسخير التقنيات الحديثة لتحقيق هذا الهدف.

صعّدت الأزمات التي تسبّبت فيها جائحة كورونا قبل ثلاث سنوات مستويات القلق والتوتر بين الأفراد، لا سيما الموظفين الذين اضطروا إلى إجراء تغييرات جذرية على أساليب حياتهم اليومية، ما دعا الكثير من المختصين لإلقاء الضوء على التأثيرات السلبية للاحتراق الوظيفي وتراجع مستويات عافية الموظفين على أداء شركاتهم.

كذلك ظهرت أدوات و تطبيقات ذكية عدة تسخِّر التكنولوجيا الحديثة لتسهيل الاهتمام ب الصحة النفسية والجسدية لموظفي الشركات، مثل تطبيق (Lifemost) الذي ذكر لنا مؤسسه عدداً من أكثر الأنشطة رواجاً بين الموظفين السّاعين إلى تحقيق مستوى أعلى من التوازن بين حياتهم الشخصية والعملية.

المزيد في التقرير المصور.