ظهر محرك البحث « غوغل» إلى النور منذ 25 عاماً، في شهر سبتمبر أيلول عام 1998 على يد طالبي الدكتوراه في ذلك الوقت لاري بايج وسيرغي برين.

واعتمد «غوغل» في ترتيب نتائج بحثه على نظام يحلل العلاقات بين مواقع الويب، وأُطلق على هذه الخوارزمية «بيدج رانك»، ليمثل ضربة قوية لمحركات البحث التقليدية التي كانت تعتمد على عدد مرات ظهور الكلمة في الصفحة.

كان قد أطلق بايج وبرين في الأصل على محرك البحث الجديد «باكرب» (BackRub) لأنه نظام قائم على فحص الروابط الخلفية لتقدير أهمية الموقع.

في النهاية تغير الاسم إلى «غوغل» التي تعني الرقم 1 متبوعاً بمئة صفر، ويدل الاسم على مهمة الشركة الصعبة في تنظيم كم هائل من المعلومات المتاحة على الإنترنت، حيث قال برين «الفكرة أن نأخذ جميع معلومات العالم ونجعلها في متناول الجميع».

مليارات المستخدمين

يتعامل «غوغل» مع أكثر من 5.4 مليار عملية بحث يومياً، وفي عام 2000 أصبح «غوغل» أكبر محرك بحث في العالم.

وقال موقع «ريليابل سوفت» إن «غوغل» يستحوذ على 93 في المئة من عمليات البحث عبر الهواتف الذكية في العالم.

يذكر أن «غوغل» كانت العلامة التجارية الأكثر قيمة في العالم في عام 2017.

ووجد اسم «غوغل» طريقه إلى اللغة اليومية، ما تسبب في إضافة الفعل «google» إلى قاموسي ميريام وبستر وأوكسفورد، ويعني «استخدام محرك بحث غوغل للحصول على معلومات على الإنترنت».

ولعل خير وصف لمحرك البحث الشهير هو ما جاء في كتاب «قصة غوغل» لديفيد فيس ومارك مالسيد حين قالا إنه «تغلغل في نسيج الحياة اليومية لملايين البشر حتى أصبح من المستحيل الاستغناء عنه».