أطلقت منصة «بلينكس» الرقمية موقعها الإلكتروني من دبي بتركيز واضح على تقديم سرد صحفي بأسلوب جديد، ليتماشى مع اهتمامات جيل «زد» الشاب كجمهور أساسي.
فمع تراجع اهتمام الأجيال الشابة بمتابعة الأحداث العالمية من مصادر الأخبار التقليدية، تسعى بعض الشركات الإعلامية لدمج التقنيات الحديثة بسردياتها الخبرية، لجعلها مناسبة أكثر لشريحة المتابعين الأكبر في المنطقة العربية.
تطلق تسمية جيل «زد» على مواليد ما بين عامي 1996 و2010، وهو أول جيل نشأ في ظل وجود الإنترنت ما يجعله جيلاً رقمياً يفضل مقاطع الفيديو القصيرة ذات الشعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على المقالات الإخبارية، وهو ما يدفع بالمزيد من منتجي الإعلام لإجراء تغييرات جذرية على العمل الصحفي.
كذلك تتم الاستفادة من تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، إضافة إلى دمج الواقع بعالم الميتافيرس الافتراضي لعامل أكثر إمتاعاً في صناعة المحتوى.