كافأت نسخة ساخرة من جائزة «نوبل»، أُقيمت دورتها الثالثة والثلاثون عبر الإنترنت، إنجازات «تُثير الضحك بدايةً، لكنها تجعل مَن يسمعها يفكّر بها»، كتكرار الكلمة حتى تفقد معناها أو ابتكار مراحيض ذكية تتعرف على مستخدميها، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقدّم فائزون حقيقيون بجوائز نوبل، بعضهم اعتمر قبعات غريبة، جوائز «إيغ-نوبل» هذه، التي أُرفقت بمكافآت مالية قدرها عشرة مليارات دولار زيمبابوي، وهي قيمة قريبة من الصفر نظراً إلى التضخم الهائل في هذا البلد الإفريقي.
ومن أبرز تلك الإنجازات، جائزة الكيمياء والجيولوجيا، التي مُنحت إلى يان زالاسيفيتش، عالم الجيولوجيا في جامعة ليستر الإنجليزية، لشرحه سبب رغبة الكثير من العلماء في لعق الحجارة.
وأوضح حائز الجائزة أنه كتب دراسته بعنوان «أكل الحفريات» بعد أن أدرك أن «علماء جيولوجيا من القرن الثامن عشر اعتمدوا على طعم الحجارة للتعرف عليها بشكلٍ أفضل».
أما للحصول على جائزة الهندسة الميكانيكية، فأعاد فريق أميركي «تنشيط» عناكب نافقة عبر استخدام قوائمها على شكل كمّاشات، وقد نشر الفريق مقطع فيديو يظهر عناكب نافقة تتحرك قوائمها للإمساك بجسم صغير.
وأوضح الباحثون في جامعة رايس في هيوستن في الولايات المتحدة أن عمل «النيكروبوتيكس» هذا ينطوي على استخدام أجزاء حيوانية في الروبوتات.
وفاز سيونغ مين بارك، من جامعة ستانفورد الأميركية، بجائزة الصحة العامة عن فكرته القائمة على ابتكار مراحيض «ذكية».
ويحتوي «مرحاض ستانفورد» أيضاً على مستشعر بإمكانه التعرف على الشخص الجالس، بما يشبه -بطريقةٍ ما- برنامج التعرف على الوجه في الهواتف الذكية.
للمزيد عن الاختراعات الغريبة، راجع هذا الفيديو.