في ختام معرض و مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، كشف كريستوفر هدسون الرئيس التنفيذي لـ«دي إم جي إيفينتس»، وهي الجهة المنظمة لـ«أديبك»، أن فريقاً يتألف من 30 شخصاً عملوا على مدار الساعة لتقديم هذا المعرض، وهو الأكبر في مجال الطاقة عالمياً.

وأكد هدسون لـ«CNN الاقتصادية» أنه تم التعاون مع عدد من المقاولين المختلفين للمساعدة على تصميم وتقديم معرض ومؤتمر «أديبك»، مضيفاً أن فريق التنظيم ضم متخصصين في مجال التسويق والمحتوى وغالبيته كان من الشباب.

كان في مؤتمر ومعرض «أديبك» 16 قاعة عرض وأكثر من 160 ألف مشارك، وحسب هدسون، المؤتمر هذا العام هو الأكبر من حيث الحجم والتأثير وعدد العارضين وعدد الزوار.

وقال هدسون «حطمنا جميع الأرقام القياسية السابقة منذ اليوم الثاني بالنسبة لأعداد المشاركين.. لكن الأهم هو المحتوى الذي أنشأناه هذا العام قبل 7 أسابيع من انعقاد مؤتمر «كوب 28»، فهذه حقاً فرصة جيدة للأطراف المعنية بقطاع الطاقة للالتقاء معاً ورسم الطريق نحو قطاع خالٍ من الكربون».

الرقمنة قلب «أديبك»

وقال هدسون إن معرض الرقمنة في قطاع الطاقة هو القلب النابض لمؤتمر «أديبك»، مضيفاً أن «إزالة انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 55% يجب أن تأتي من التقنيات الجديدة».

وأكد الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة للمؤتمر أن التكنولوجيات المعروضة في معرض الرقمنة تعد حلولاً لمشكلات مناخية مثل احتجاز وتخزين الكربون.

يذكر أن مؤتمر «أديبك» تضمن أربعة مناطق تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات في قطاع الطاقة منها منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع، ينعقد قبل سبعة أسابيع فقط من انعقاد مؤتمر «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات.