صرخات من محمد رمضان وجهها إلى البلدان العربية مطالباً باستخدام جيوشهم وأسلحتهم في ظل الأحداث الجارية بين إسرائيل وغزة، و محمد صلاح يكسر صمته حول الصراع بعد ١١ يوماً.
بين مؤيد ومعارض وصامت.. تعدى الحديث عن حرب غزة حدود عالم المشاهير، فأعرب الكثير من المشاهير العرب والأجانب عن مواقفهم وما إذا كانوا مؤيدين للقضية الفلسطينية أو لإسرائيل أو محايدين.
آخر المؤيدين لفلسطين كانوا من الفنانين المصريين مثل عمرو دياب ومحمد صلاح ومحمد رمضان، إذ أجّل دياب حفلته التي كانت ستعقد في دبي يوم الجمعة تضامناً مع الأحداث.
أما لاعب ليفربول المصري صلاح فنشر مقطع فيديو ندد من خلاله بقتل الأطفال، أما الفنان رمضان فأثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انفعاله في فيديو نشره وهو يتحدث عن أسلحة الدول العربية ويسألهم عن موقف جيوشهم من الأحداث في غزة.
التأثير المهني
دولياً، عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية جيجي حديد والممثلة اللبنانية ميا خليفة لم تبقيا صامتتين عن القضية الفلسطينية حتى وإن كان هذا الموقف بمثابة مخاطرة لعملهم، فوصفت خليفة الفلسطينيين بـ«المقاتلين من أجل الحرية»، ما أدى إلى فسخ مجلة «بلاي بوي» عقدهم معها.
لكنها لم تكن الوحيدة التي تضررت مهنياً ومادياً، إذ تعرضت مؤسسةُ شركة هدى بيوتي، هدى قطان العراقية، لتهديدات بمقاطعة منتجاتها بعد دعمها العلني للقضية.
فعلقت متابعة إسرائيلية على منشور لقطان، قائلة: «لا أعرف إذا كنت لاحظت أن الإسرائيليين من جميعِ أنحاء العالم يحبونك ويحبون منتجاتك، وعلى الرغم من كل أموالهم، لقد اخترت غزة، لذا تذكري ذلك عندما يبدأ الإسرائيليون بمقاطعة منتجاتك في كل أنحاء العالم».
وكان رد قطان: «لا أريد أموالاً ملطخة بالدماء».
كما وقّع أكثر من 9 آلاف شخص على عريضة عبر الإنترنت تطالب متاجر سيفورا في الولايات المتحدة بإزالة منتجات قطان بسبب موقفها السياسي.
الدعم لإسرائيل
وعلى الجانب الآخر، ظهر مشاهير مؤيدين لإسرائيل، منهم المغني الأميركي أشر والممثل أرنولد شوارتزنيغر، بعض من هؤلاء وقع في فخ المعلومات المضللة، منهم جستن بيبر، الذي نشر صورة للمباني المدمرة في غزة بعنوان «الصلاة من أجل إسرائيل».
وكذلك الممثلة الأميركية جايمي لي كيرتس التي نشرت صورة لأطفال مرعوبين وأضافت مع المنشور علم إسرائيل معلنة دعمها لهم.
حذفت لي كيرتس المنشور بعد أن تبين لها أن الصورة لأطفال فلسطينيين في غزة وليس في إسرائيل.
المشاهير هم شريحة صغيرة من المجتمع ذات تأثير كبير، ولكن لكل موقف سياسي أو إنساني يعلنونه، يدفعون ثمناً باهظاً مقابله.