لأول مرة في معرض جايتكس الذي يُعدُّ الأكبر في مجال التكنولوجيا في المنطقة، برزت فعالية جايتكس إمباكت المَعنيّة بتكنولوجيا المناخ والاستدامة، وتضم أكثر من 150 شركة ناشئة من هذا المجال، مركزة على استراتيجيات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
استهدف جايتكس إمباكت الذي يُعقد في الوقت نفسه لجايتكس غلوبال، توحيد الأفكار التي تدفع نماذج الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الجديدة، وتحفيز انعقاد شراكات جديدة وتحديد مصادر المنتجات وحلول تكنولوجية مستدامة، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر كوب 28 في دبي في أواخر شهر نوفمبر.
جمع جايتكس إمباكت مجموعة من الجهات العالمية الفعالة مثل صناع القرار في القطاع الخاص وأبرز صنّاع السياسات العامة والقادة غير الحكوميين والشخصيات المبتكرة والمؤثرة لاستكشاف حلول الطاقة النظيفة ومعالجة الاحتباس الحراري المرتفع.
منهم كريستينا كالاس، وزيرة التعليم والبحث في إستونيا التي تحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وعلى الأخص الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي قالت إنه جعل العديد من أساليب التعليم التقليدية غير مجدية.
وأشارت كالاس إلى تشات جي بي تي وقدرته على مساعدة الطلاب في تلخيص النصوص أفضل من الطالب نفسه.
يُذكر أن إستونيا من أكثر الدول المتبنية للتكنولوجيات في مجال التعليم.
استعرض جايتكس إمباكت أحدث وأبرز التقنيات المتطورة في قطاع تكنولوجيا المناخ، وفي قمة جمعت الكثير من القادة خلال المعرض، وحملت عنوان «التطور الصناعي.. تبني الاستدامة من خلال الابتكار» ناقش المشاركون دمج الاستدامة وتمويل الأساليب الأكثر دعماً للبيئة في القطاع الصناعي والابتكارات التكنولوجية للاقتصاد الانتقالي، وتجاوز اللوائح التنظيمية المعقدة للحوكمة البيئية.