أصبح لدى الاحتباس الحراري و تغير المناخ صلة كبيرة مع نشأة الأمراض المعدية وانتشارها مثل الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر.

يعتبر مرض لايم أحد هذه الأمراض ويبدأ إثر الإصابة بعدوى بكتيرية تنتقل بسبب لسعة حشرة معروفة بقرادة الغزال تحمل هذه البكتيريا.

ومن المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بالمرض انخفاض التركيز وشلل في عضلات الوجه ومشكلات في الرؤية.

وفقاً لدراسة، أكثر من 14 في المئة من الأشخاص حول العالم، مصابون بمرض لايم.

كما تضاعفت حالات الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر من عام 2004 إلى 2018، وتجاوزت الوفيات الناجمة عن الأمراض التي تُعزى إلى تغير المناخ الـ700 ألف حالة سنوياً، وفقاً للأمم المتحدة.

سيتسبب التغير المناخي بين عامي 2030 و2050 في قرابة 250 ألف وفاة بسبب نقص التغذية والأمراض الناتجة من هذه الظاهرة، كما ستزيد درجات الحرارة المرتفعة من انتشار الكثير من الأمراض في المناطق الباردة أيضاً.

فالاحتباس الحراري يسبب ذوباناً للأنهار الجليدية، ما قد يؤدي إلى ظهور البكتيريا المجمدة فتصيب الحيوانات البرية.