انطلقت فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض يوم الثلاثاء 14 نوفمبر تشرين الثاني، وكانت من أهم محاوره الذكاء الاصطناعي ودوره في قطاع الإعلام والصحافة.
ولكن هذه التقنية ليست بالجديدة، إذ إن هناك الكثير من منصات الإعلام بدأت باستخدام الذكاء الاصطناعي منذ عام 2014.
بلا شك اليوم، دخل الذكاء الاصطناعي عالم الإعلام بشكل أكبر وأصبح أداة مهمة في حياة الصحفيين والإعلاميين، فهو يتمتع بالقدرة على أتمتة المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً مثل تحليل البيانات، كما يساعدهم في صناعة المحتوى المبتكر.
ومع زيادة الاهتمام بهذه التقنية الآن أكثر من أي وقت مضى، تزيد المخاوف من قِبل الصحفيين حول خسارة وظائفهم بسبب هذه التقنية، فقد تحلّ محل نحو 300 مليون وظيفة، وفقاً لغولدمان ساكس.
ولكن، حسب المسؤول عن برنامج الصحافة في كلية لندن، تشارلي بيكيت، الذي حضر الكونغرس في أبوظبي، الدور البشري في قطاع الإعلام ستظل له أهمية كبيرة.
الذكاء الاصطناعي ودور الصحافة
وقال بيكيت لـ«CNN الاقتصادية»: «بشكل عام، الصحافة نشاط إنساني للغاية؛ فهي تتعلق بتقدير الأمور والمشاعر والخروج لمشاهدة الأحداث في العالم، لا غنى عن البشر في هذا السياق.. الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يقوم بتلك المهام.. فسيكون من المهم دائماً الإبقاء على دور للإنسان».
وفي اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام، قدم المشاركون أفكارهم وتطلعاتهم في الكثير من الجلسات والحوارات التي شهدت مشاركة واسعة من شخصيات مهمة من القطاعين الحكومي والخاص، وقطاع الإعلام.
كما ركز اليوم الثاني من الحدث على رعاية الابتكار، وتمكين الإعلاميين والمشاركين في التعاون والتبادل المعرفي والتعرف على وجهات النظر لدى صناع القرار وقادة الفكر.
كما شارك في الحدث مجموعة من الطلاب من 100 جامعة لحضور فعاليات وجلسات تناقش تشكيل مستقبل الإعلام وبالطبع أهمية تطوير التعليم الإعلامي.
المزيد في التقرير.