كشفت تقارير إعلامية يوم الاثنين أن شركة مايكروسوفت تدرب نموذج ذكاء اصطناعي داخلياً جديداً قوياً بما يكفي لمنافسة نماذج شركتي غوغل وأوبن إيه آي.
وقال التقرير نقلاً عن اثنين من موظفي مايكروسوفت على دراية بالمشروع إن النموذج الجديد الذي يشار إليه داخلياً باسم «أم إيه آي-1» يشرف عليه مصطفى سليمان المؤسس المشارك لشركة «غوغل ديب ماين» والرئيس التنفيذي السابق لشركة إنفليكشن الناشئة للذكاء الاصطناعي.
موعد إطلاق نموذج مايكروسوفت الجديد
لم يحدد الغرض الدقيق للنموذج بعد، وسيعتمد الأمر على مدى جودة أدائه، وكشف التقرير أن مايكروسوفت ربما تظهر النموذج الجديد بمجرد انعقاد مؤتمر «بيلد» للمطورين في وقت لاحق من شهر مايو أيار الحالي.
ورفضت مايكروسوفت الرد على طلبات التعليق.
إم إيه آي-1 سيكون أكبر بكثير من النماذج السابقة الأصغر حجماً والمفتوحة المصدر التي دربتها مايكروسوفت سابقاً، ما يعني أنها ستكون أكثر تكلفة، وفقاً للتقرير.
أطلقت مايكروسوفت الشهر الماضي نموذج ذكاء اصطناعي أصغر يدعى «في 3 ميني» وتتطلع إلى جذب قاعدة عملاء أوسع بخيارات أقل تكلفة.
استثمارات مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي
استثمرت الشركة مليارات الدولارات في أوبن إيه آي مالكة تطبيق تشات جي بي تي ونشرت تقنياتها عبر مجموعتها من برامج الإنتاجية، ما سمح لها بأخذ زمام المبادرة مبكراً في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
مايكروسوفت خصصت مجموعة كبيرة من الخوادم المجهزة بوحدات المعالجة الحديثة من إنفيديا إلى جانب كميات كبيرة من البيانات لتحسين النموذج.
وقال التقرير إن «إم إيه آي-1» سيحتوي على ما يقرب من 500 مليار باروميتر، في حين يمتلك تشات جي بي تي -4 تريليون باروميتر و«في 3 ميني» لديه 3.8 مليار باروميتر.
وعينت مايكروسوفت سليمان في مارس آذار رئيساً لوحدة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية التي أنشئت حديثاً وعينت العديد من موظفي شركة إنفليكشن، ويعتمد النموذج الجديد على العديد من تقنيات الشركة الناشئة السابقة.