أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ يوم الأحد أن منصة رقائق الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي للشركة تسمى روبن وسيتم طرحها في عام 2026.
وعائلة رقائق روبن ستشمل رسومات جديدة «جي بي يو» ومعالجات مركزية «سي بي يو» بالإضافة إلى رقائق الشبكات، حسب ما قال هوانغ في جامعة تايوان الوطنية في العاصمة تايبيه كجزء من معرض كومبيوتكس التجاري.
وسيطلق على وحدة المعالجة المركزية الجديدة اسم «فيرسا»، وستقوم رقائق الرسومات الجديدة المستخدمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بتجميع ذاكرة الجيل التالي ذات النطاق الترددي العالي التي تصنعها شركات مثل إس كيه هاينكس، ومايكرون، وسامسونغ.
وقال هوانغ إن الشركة تخطط الآن لإطلاق عائلة جديدة من رقائق الذكاء الاصطناعي كل عام، ما يسرع جدول إصدارها السابق كل عامين تقريباً.
وتهيمن إنفيديا على ما يقرب من 80 في المئة من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، وتقف في وضع فريد كأكبر عامل تمكين وكذلك مستفيد من زيادة تطوير الذكاء الاصطناعي.
إنشاء أداة للأمن السيبراني
أعلنت تريند مايكرو يوم الأحد تعاونها مع إنفيديا لإنشاء أدوات جديدة للأمن السيبراني تستخدم الذكاء الاصطناعي ومصممة لحماية مراكز البيانات التي تتم فيها أعمال الذكاء الاصطناعي.
وستكون الأدوات، التي خططت تريند مايكرو لعرضها في مؤتمر كومبيوتكس في تايوان الذي يبدأ الأحد، قادرة على العمل على رقائق إنفيديا وهي مصممة لاكتشاف المتسللين والتأكد من أن البيانات لا يراها إلا أولئك المصرح لهم باستخدامها.
تقوم العديد من الشركات بتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لمساعدة موظفيها في مهام مثل الإجابة عن أسئلة الموارد البشرية أو مساعدة وكلاء خدمة العملاء، ولكن للقيام بذلك غالباً ما تقوم الشركات بسحب البيانات من جميع أنحاء أعمالها إلى مكان واحد، ما يجعل النظام هدفاً مغرياً للمتسللين.
وقال كيفن سيمزر، الرئيس التنفيذي للعمليات في تريند مايكرو، لرويترز «إنهم يشقون طريقهم إلى المؤسسة ويعثرون على مصيدة المعلومات الضخمة هذه».
بالإضافة إلى الكشف عن المتسللين، هناك مجال آخر ستركز عليه تريند مايكرو وهو ضمان عدم تعرض البيانات التي يتم إدخالها إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي للتطفل عليها من قبل المتسللين، بالنسبة لمعظم روبوتات الدردشة الحديثة يتفاعل المستخدمون مع الروبوت من خلال طرح الأسئلة عليه، وفي كثير من الأحيان يمكن أن تحتوي الأسئلة نفسها على معلومات حساسة، إما في شكل أسرار شركة غير معلنة أو بيانات خاصة للعملاء.
وحول استخدام مطالبات الذكاء الاصطناعي، قال سيمرز «إنهم غالباً ما يقومون بتضييق نطاق (استجابات برنامج الدردشة الآلية) من خلال تقديم بعض المعلومات المحددة للغاية».